وول ستريت تترقب نتائج الشركات.. و"ناسداك" يسجل قمة قياسية
تباينت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية في بداية التعاملات اليوم الإثنين، وسط حالة من الترقب داخل "وول ستريت" لنتائج الشركات.
وسجل المؤشر ناسداك مستوى قياسيا مرتفعا جديدا، بينما تتأهب السوق لأسبوع مزدحم بتقارير للأرباح من شركات كبرى للتكنولوجيا.
ولم يطرأ تغير يذكر على المؤشرين داو جونز الصناعي وستاندرد أند بورز 500 .
وبدأ داو جونز جلسة التداول منخفضا 0.02% إلى 30989.85 نقطة، بينما ارتفع المؤشر ستاندرد أند بوزر 500 القياسي 0.27% إلى 3851.68 نقطة.
ووفقا لرويترز، ارتفع المؤشر ناسداك المجمع 1.02% إلى 13681.21 نقطة.
وشهدت الأسهم الأمريكية حالة من التذبذب خلال الأشهر الماضية بسبب تفشي جائحة كورونا، والتي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد الأمريكي.
ووفقا لبيانات رسمية سجلت الولايات المتحدة منذ تفشي الجائحة وحتى الآن نحو 25.2 مليون إصابة بينما بلغت الوفيات نحو 419 ألفا.
وأظهر مسح أجرته "العين الإخبارية"، أن نسبة البطالة في الولايات المتحدة، سجلت خلال عام 2020 أعلى مستوياتها رغم حزم التحفيز، وذلك وفق أقدم بيانات تاريخية تعود لعام 1969، منشورة على موقع وزارة العمل الأمريكية.
يعود ارتفاع نسب البطالة إلى عمليات الغلق الإجبارية في غالبية الولايات الأمريكية، ما دفع بملايين العاملين إلى طوابير العاطلين عن العمل، وتسجيلهم ضمن أرقام البطالة وفق بيانات وزارة العمل الأمريكية.
وكشفت صحيفة (فايننشيال تايمز) البريطانية، أن 885 ألف أمريكي كتبوا الأسبوع الأخير من 2020 لأول مرة طلبات للحصول على منح بطالة من الحكومة.
ووفق الصحيفة، يعد هذا الرقم أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، في ضوء تفعيل قيود جديدة للسيطرة على الزيادة الحادة في أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد " كوفيد-19" تسببت بدورها في تداعيات سلبية على سوق العمل.