وول ستريت تبدأ أسبوعا قصيرا بتراجع الأسهم وسط مكاسب سنوية مستمرة

تراجعت الأسهم في بداية تداولات يوم الإثنين في وول ستريت، إيذانا ببدء أسبوع عمل قصير آخر بسبب العطلة.

وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4%، ومع تبقي ثلاثة أيام تداول فقط على نهاية عام 2025، لا يزال المؤشر مرتفعًا بأكثر من 17% منذ بداية العام، مستمرًا في مساره نحو تحقيق مكاسبه الشهرية الثامنة على التوالي.

وفقا لوكالة أسوشيتد برس، سجل مؤشر داو جونز الصناعي انخفاضًا بمقدار 144 نقطة، أي بنسبة 0.3%، حتى الساعة 10:01 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.6%.

• وول ستريت هادئة بعد العطلة.. تألق الذهب والفضة وسط تداولات خفيفة

وكانت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى ذات التقييمات المرتفعة من بين الأسهم الأكثر تراجعًا، حيث انخفض سهم إنفيديا بنسبة 2%، وسهم برودكوم بنسبة 1.3%.

على الجانب الآخر، حققت أسهم شركات الطاقة مكاسب متزامنة مع ارتفاع أسعار النفط، حيث قفز سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 2.4% ليصل إلى 58.11 دولارًا للبرميل، وارتفع سعر خام برنت، المعيار الدولي، بنسبة 2.2% ليصل إلى 61.56 دولارًا للبرميل. وارتفع سهم إكسون موبيل بنسبة 0.9%.

وفي أسواق المعادن النفيسة، تراجعت أسعار الذهب بعد مكاسب حادة سجلها المعدن مؤخرًا، حيث انخفض بنسبة 3.5%، مع الإشارة إلى أن أسعار الذهب لا تزال مرتفعة بنحو 66% منذ بداية العام.

ويواجه وول ستريت أسبوعًا قصيرًا آخر مع إغلاق الأسواق يوم الخميس بمناسبة رأس السنة الميلادية.

وفي سوق السندات، انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية، حيث تراجع عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.12% مقارنة بـ4.13% في إغلاق يوم الجمعة الماضي.

أما في الأسواق العالمية، فقد تباين أداء الأسواق الأوروبية والآسيوية، حيث ارتفعت الأسهم في تايوان رغم إعلان الجيش الصيني عن مناورات عسكرية حول الجزيرة ذاتية الحكم، التي تعتبرها بكين جزءًا من أراضيها. وسجل مؤشر تايكس التايواني الرئيسي مكاسب بنسبة 0.9%، بينما تراجع مؤشر هانغ سينغ في هونغ كونغ بنسبة 0.7% بعد أن كان قد حقق مكاسب في بداية التداولات.