الحرب تحرم روسيا من "الشجرة الأوروبية".. ما القصة؟
حُرمت روسيا من المشاركة في مسابقة "الشجرة الأوروبية"، احتجاجاً على العملية العسكرية التي تشنها في أوكرانيا.
منظمو المسابقة في بروكسل قرروا استبعاد شجرة روسية مرشحة للفوز احتجاجا على العملية العسكرية.
"شجرة العام الأوروبية" هي مسابقة بدأت في عام 2011، وكان الهدف من بدء هذه المسابقة الاحتفال بوجود الأشجار التاريخية. كما أن هذه المسابقات تعزز العلاقات بين الدول.
وفاز في المسابقة شجرة بولندية عمرها 400 عام كونها رمز للترحيب باللاجئين الأوكرانيين، بحسب ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
شجرة البلوط الروسية قيل إن الروائي الروسي إيفان تورجينيف زرعها قبل 198 عاما.
وفي المركز الثاني جاءت شجرة بلوط عمرها 250 عاما في منطقة سانتياجو دي كومبوستيلا بإسبانيا، وذهبت المرتبة الثالثة إلى شجرة بلوط من الفلين عمرها 250 عامًا في البرتغال.
وقال أحد القائمين على المسابقة، جوزيف جاري للصحيفة إنه عندما تم الإعلان عن المرشحين في مسابقة هذا العام في أوائل فبراير/ شباط، كانت الشجرة رمزًا للاحتجاج ضد هذا الجدار. لكن منذ غزو روسيا لأوكرانيا، أصبحت رمزا للحماية التي قدمتها بولندا لبعضهم، على حد قوله.
وأضاف أن منع دخول روسيا كان مؤلمًا، موضحا: "يمكنني أن أتخيل أن العديد من الروس العاديين صوتوا لشجرتهم المحبوبة دون أي مصلحة سياسية وكانوا محبطين للغاية".
وتابع: "لقد احتلت روسيا المركز الأول أو الثاني أو الثالث لمدة أربع سنوات متتالية قبل أن يتم منعها من المنافسة".
وعلق سيرجي بالتشيكوف، منسق مسابقة الأشجار في روسيا، بأن بلاده تنسحب إلى أجل غير مسمى وستركز على منافستها الوطنية.
aXA6IDQ0LjIyMC4yNTUuMTQxIA== جزيرة ام اند امز