"الوضع غامض".. واشنطن ترد على طلب هايتي إرسال قوات أمريكية
أعلنت واشنطن أنها ما زالت تبحث طلب حكومة هايتي بشأن إرسال قوات أمريكية عقب اغتيال رئيس البلاد جوفينيل مويز.
وطلبت حكومة هايتي، الجمعة، من الولايات المتحدة إرسال قوات عسكرية للمساعدة في حماية البلاد.
وكانت الشرطة في هايتي أعلنت، أن "الكوماندوز المسلح المسؤول عن اغتيال رئيس البلاد، يتكون من 26 كولومبيا وأمريكيين اثنين".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، الإثنين، إن الولايات المتحدة ما زالت تبحث طلب إرسال قوات تقدم به رئيس وزراء هايتي المؤقت كلود جوزيف للمساعدة في تأمين البنية الأساسية الحيوية للبلاد بعد اغتيال الرئيس مويز.
وأضافت أن "القيادة السياسية لهايتي ما زالت غير واضحة المعالم"، موضحة أن "من الضروري أن يتفق قادة البلاد على طريق موحد للمضي قدما".
ولا تزال السلطات في هايتي تشن حملة أمنية موسعة لملاحقة المتورطين ومنفذي إطلاق الرصاص على الرئيس الراحل جوفينيل مويز.
وأعلنت الشرطة الهايتية، مساء الأحد، أنها اعتقلت مواطنا "كانت له أهداف سياسية" بتجنيده الكوماندوز الذي اغتال رئيس البلاد جوفينيل مويز.
وقال ليون شارل، مدير الشرطة الوطنية الهايتية "إنه شخص دخل هايتي على متن طائرة خاصة بأهداف سياسية".
وبحسب التفاصيل التي تم تقديمها خلال مؤتمر صحفي حضره عدد من الوزراء فإن هذا الشخص المدعو كريستيان ايمانويل سانون (63 عاما) وهو من الجنسية الهايتية دخل البلاد في يونيو وبرفقته عدد من المواطنين الكولومبيين المسؤولين عن ضمان سلامته.
وأتاحت عمليات استجواب 18 كولومبيًا اعتُقلوا منذ يوم الأربعاء، للشرطة الهايتية بمعرفة أن كريستيان إيمانويل سانون جنّد 26 عضوًا من الكوماندوس عبر خدمات شركة أمنية فنزويلية تسمى "سي تي يو" ومقرها فلوريدا.
ووصل أعضاء من مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي) ووزارات الخارجية والعدل والأمن الداخلي الأمريكية إلى هايتي الأحد والتقوا المدير العام للشرطة الوطنية.
وأدى اغتيال الرئيس ليل الثلاثاء الأربعاء الماضي إلى تفاقم الأزمة المؤسساتية التي تغرق فيها هايتي منذ شهور.
والتقى الوفد الأمريكي في اجتماعات منفصلة مع الشخصيات الرئيسية في المشهد السياسي بمن فيهم رئيس الوزراء كلود جوزف.