واشنطن تندد بعنف "عسكر ميانمار" ضد المدنيين
أدانت واشنطن استخدام المجلس العسكري في ميانمار العنف ضد المدنيين، واصفة هذه الأعمال بـ"الهجمات الشنيعة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، الأحد، إنه:"تظهر هذه الجرائم الشنيعة الحاجة الملحة لمساعدة المجتمع الدولي على المطالبة بمحاسبة الجيش في ميانمار واتخاذ إجراءات لمنع الانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان".
والسبت، قضت محكمة عسكرية في ميانمار على أحد أقرب مساعدي الزعيمة المعزولة أونغ سان سو تشي بالسجن 20 عاما بتهمة الخيانة.
وقال محامي المتهم مين ثوين، لوكالة "فرانس برس"، إنه: "حُكم على وو هين هتين بالسجن 20 عاما بموجب البند 124-أ في محكمة خاصة"، مضيفا أنه "سيقدم استئنافا ضد الحكم".
والبرلماني السابق هو أول عضو رفيع في "الرابطة الوطنية للديمقراطية" حزب سو تشي، الذي تصدر محكمة تابعة للمجموعة العسكرية حكما عليه عقب مقاضاته.
وأمضى هذا السجين السياسي البالغ 80 عاما فترات مطولة في الاعتقال على خلفية دعواته المناهضة للحكم العسكري.
كما يعد اليد اليمنى لسو تشي، وكثيرا ما سعت وسائل إعلام دولية ومحلية للتواصل معه لمعرفة مواقف الحاكمة الفعلية لميانمار.
وقبل اعتقاله، قال لوسائل إعلام محلية، إن الانقلاب العسكري "لم يكن حكيما"، وإن قادته "أخذوا البلد في الاتجاه الخاطئ".
وتشهد ميانمار اضطرابات منذ انقلاب الأول من فبراير/شباط الماضي العسكري، إذ خرجت احتجاجات واسعة ضد المجموعة العسكرية الحاكمة وقتل أكثر من 1100 شخص على أيدي قوات الأمن، وفق مجموعة رصد محلية.
وتواجه سو تشي تهما يمكن أن يُحكم عليها بموجبها بالسجن لعقود، من استيراد أجهزة اتصال بطريقة غير شرعية إلى انتهاك قواعد الحد من فيروس كورونا.