ترامب يريد توقيع اتفاق تاريخي مع الصين رغم إلغاء قمة "أبك"
واشنطن تتطلع إلى إتمام المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري التاريخي مع الصين ضمن الإطار الزمني نفسه.
كانت الأنظار معلقة صوب اللقاء المزمع عقده بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جينبينغ، خلال أعمال قمة أبك للتجارة، منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، في تشيلي.
ورغم إلغاء منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبك)، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما زال يأمل في توقيع اتفاق تجاري مع الصين خلال الأسابيع المقبلة.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض هوغان غيدلي، في بيان، الأربعاء: "واشنطن تتطلع إلى إتمام المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري التاريخي مع الصين ضمن الإطار الزمني ذاته، وحين يكون لدينا إعلان، سننقله إليكم". حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وانسحبت تشيلي من استضافة قمة منتدى أبك للتجارة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل التي كان من المتوقع أن تشهد خطوات مهمة من الولايات المتحدة والصين صوب إنهاء حربهما التجارية الدائرة منذ 15 شهراً، التي تسببت في تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
وأعلن رئيس تشيلي سيباستيان بينييرا، الأربعاء، أن بلاده تعدل عن تنظيم المؤتمر العالمي حول المناخ في ديسمبر/كانون الأول، وقمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في نوفمبر/تشرين الثاني، بسبب الاحتجاجات الجارية في البلاد.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، إنه يتوقع التوقيع على جزء كبير من اتفاق التجارة مع الصين قبيل الموعد المقرر لكنه لم يعط توضيحاً بشأن الموعد.
وقبل أسبوعين، أعلن ترامب عن اتفاق تجاري جزئي "مهم جداً" مع الصين، وينص الاتفاق المبدئي، الذي يأذن بانتهاء الحرب التجارية التي استمرت 18 شهراً بين القوتين الاقتصاديتين، على رفع الصين بشكل كبير حجم مشترياتها من المنتجات الزراعية الأمريكية.
وبموجب اتفاق المرحلة الأولى، تشتري الصين، حسب تصريحات سابقة لترامب، منتجات زراعية أمريكية بقيمة 40 إلى 50 مليار دولار في السنة، وهي كمية تزيد مرتين ونصف مرة على الحد الأعلى للمشتريات الصينية السنوية.
وهذا الحد سجل عام 2017 حين استوردت بكين ما يساوي 19.5 مليار دولار من هذه المنتجات، قبل أن يتراجع هذا الحجم إلى ما يزيد على 9 مليارات دولار عام 2018 تحت تأثير الحرب التجارية.
aXA6IDMuMTM4LjE3NS4xMCA= جزيرة ام اند امز