واشنطن تسعى لمحاصرة إيران في الأمم المتحدة
مبعوثون من مجلس الأمن الدولي يتوجهون إلى واشنطن للاطلاع على أجزاء من أسلحة إيرانية هربت إلى مليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن.
تسعى الإدارة الأمريكية إلى تعزيز حجتها بشأن اتخاذ الأمم المتحدة إجراء ضد إيران نتيجة تصرفاتها العدائية وتهديد الأمن الدولي والإقليمي، حيث من المتوقع أن يزور مبعوثون من مجلس الأمن واشنطن، الإثنين المقبل، للاطلاع على أجزاء من أسلحة قالت سفيرة الولايات المتحدة نيكي هيلي إن طهران أمدت بها مليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن.
وقالت البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة، الجمعة، إن هيلي وزملاءها الممثلين لباقي الدول الأعضاء الأربع عشرة في مجلس الأمن سيتناولون الغداء مع الرئيس دونالد ترامب خلال الزيارة.
وسيزور سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن قاعدة عسكرية قرب واشنطن، حيث عرضت هيلي منها الشهر الماضي بقايا صواريخ إيرانية باليستية أطلقت من اليمن صوب الرياض في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني إضافة إلى أسلحة أخرى.
أما الشهر الجاري شهد تقريراً لمجلس الأمن كشف عن انتهاك إيران للعقوبات المفروضة من الأمم المتحدة، لأنها "لم تتخذ الإجراءات الضرورية لمنع التزويد المباشر أو غير المباشر أو بيع أو نقل" صواريخ باليستية قصيرة المدى وعتاد آخر لمليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن والتي تدعمها طهران بشكل مباشر ، وقالت هيلي إنها تبحث عدة خيارات في الأمم المتحدة للضغط على إيران "لتعديل سلوكها".
ترامب يدعو العالم للوقوف أمام إيران
كما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال كلمته أمام منتدى "دافوس" الاقتصادي، أن بلاده ستواصل دعوة الشركاء لقطع الطريق أمام حصول إيران على سلاح نووي.
وجدد ترامب دعوته للدول المتحالفة مع الولايات المتحدة إلى رفع إنفاقها في القطاع الدفاعي، وتكثيف الضغط على كل من إيران وكوريا الشمالية.
وقال: "إننا نواجه حالياً أنظمة مارقة، وأدعو حلفاءنا إلى مزيد من الإسهام في التصدي لها".