واشنطن تطالب صربيا وكوسوفو بـ"الحوار والاعتراف المتبادل"
البيت الأبيض أكد أنه على بريشتينا وبلجراد مضاعفة الجهود للتوصل إلى اتفاق كامل يتركز على اعتراف متبادل وإزالة العقبات على طريق التقدم.
طالبت الولايات المتحدة كلا من صربيا وكوسوفو بـ"حوار واعتراف متبادل"، في الذكرى العشرين لانتهاء انتشار قوات حلف شمال الأطلسي، والتي أوقفت الحرب بين البلدين.
وقال البيت الأبيض، في بيان له، الإثنين، إن "تقدما كبيرا أنجز لكن العمل لم ينتهِ"، مضيفا: "على بريشتينا وبلجراد مضاعفة الجهود للتوصل إلى اتفاق كامل يتركز على اعتراف متبادل وإزالة العقبات على طريق التقدم".
وأكد أن "الحوار" بين الجارتين هو "الطريقة الوحيدة للتوصل إلى استقلال حقيقي"، لافتا إلى أن الولايات المتحدة "مستعدة لتقديم دعمها طوال العملية"، لكنه شدد على أن صربيا وكوسوفو مسؤولتان عن "التحرك فورا" تكريما لذكرى "الذين عانوا وقضوا قبل 20 عاما".
وتعترف الولايات المتحدة بكوسوفو حيث تتمتع بشعبية هائلة بين السكان. وترفرف الأعلام الأمريكية في كل مكان في هذا البلد باستثناء المناطق التي يشكل فيها الصرب أغلبية.
وأدى تدخل قوات حلف شمال الأطلسي، الذي بدأ في مارس/آذار 1999 إلى إنهاء آخر حرب وقعت في إطار تفكك يوغوسلافيا السابقة.
وأسفرت هذه الحرب عن سقوط أكثر من 13 ألف قتيل، معظمهم من ألبان كوسوفو.
ومنذ ذلك الحين تشهد العلاقات بين بلجراد وبريشتينا توترا كبيرا. وأعلن إقليم كوسوفو استقلاله في 2008 لكن صربيا لم تعترف به.
ووافق رئيسا البلدين في أبريل/نيسان على الاجتماع في الأول والثاني من يوليو/تموز في باريس لإجراء مباحثات.
والعام الماضي، صوّت أعضاء البرلمان في كوسوفو، بالإجماع على قانون لإنشاء وزارة للدفاع في البلاد وتأسيس جيش قوامه 5000 جندي.
aXA6IDMuMTMzLjE1Ny4xMzMg جزيرة ام اند امز