واشنطن تصب النار على توترات الصين.. مسؤول عسكري يصل لتايوان
لم تكد تمر أيام على التوترات التي سببها المنطاد الصيني في العلاقات بين واشنطن وبكين، حتى صبت أمريكا النار بزيارة عسكرية لتايوان.
ورغم إبلاغ وزارة الخارجية الصينية واشنطن، رسميا أنها "تعارض بشدة أي اتصال رسمي أو عسكري بين الولايات المتحدة وتايوان"، إلا أن مايكل تشايس مسؤول السياسة الصينية في البنتاغون وصل، الجمعة، إلى تايوان.
- مخلب واشنطن يحمي تايوان.. سر نشاط أمريكا بالمحيط الهادئ
- تلميحات "شي" وأفعال تايوان.. هل تعجل بالحرب بين الصين وأمريكا؟
وبحسب صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، فإن تلك "الزيارة الرسمية الجديدة تثير غضب بكين، التي تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "أعلى مسؤول أمريكي غير منتخب يزور تايوان منذ 2019".
وكان متحدث باسم الخارجية الصينية، دعا خلال مؤتمر صحفي، واشنطن إلى "وقف كل أشكال الاتصال الرسمي والعسكري مع تايوان ووقف تدخلاتها في شؤون تايوان ووقف إثارة التوتر في مضيقها".
وتبدي بكين استياءها من التقارب القائم في السنوات الأخيرة بين السلطات التايوانية والولايات المتحدة التي تمد الجزيرة بدعم عسكري.
وفي أغسطس/آب الماضي قامت الصين بمناورات عسكرية ضخمة في محيط تايوان، في عرض قوة غير مسبوق، ردا على زيارة لرئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي إلى تايبيه.
ورغم تلك التوترات، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، أنه "يعتزم التحدث إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ في شأن المنطاد الذي أسقطه الأمريكيون، مؤكدا أنه "لا يريد حربا باردة مع بكين".