ليس الرئيس.. من يتحكم بملف إيران النووي؟
كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، عن المتحكم في ملف الاتفاق النووي بالداخل الإيراني، في ظل تلاشي التوصل لاتفاق خلال مباحثات فيينا.
وصرح مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك ساليفان، أن الكلمة الفصل بشأن الاتفاق حول الملف النووي الإيراني تعود للمرشد الأعلى لإيران علي خامنئي وليس للرئيس الإيراني، وذلك غداة فوز المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي بالرئاسة في إيران.
وقال ساليفان في مقابلة أجرتها معه شبكة إيه بي سي "القرار النهائي بشأن العودة إلى الاتفاق رهن بالمرشد الأعلى" مضيفا "لا يهم من هو الرئيس بقدر ما إذا كان نظامهم على استعداد لتقديم التزامات بالحد من برنامجهم النووي".
وفاز رئيسي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية، بنسبة 61,95 ٪ من الأصوات وفق النتائج النهائية التي أعلنت أمس السبت، غداة اقتراع شهد أدنى نسبة مشاركة في استحقاق رئاسي في تاريخ إيران.
وتجري إيران والقوى الكبرى المنضوية في الاتفاق المبرم العام 2015، مباحثات في فيينا منذ مطلع أبريل/نيسان، سعياً لإحياء الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة أحادياً في 2018 خلال ولاية رئيسها السابق دونالد ترامب، معيدة فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران.
وتهدف المباحثات التي اختتمت جولتها السادسة اليوم الأحد، إلى عودة واشنطن إلى الاتفاق ورفع العقوبات التي أعادت فرضها على طهران، في مقابل عودة الأخيرة الى التزاماتها بموجب الاتفاق، والتي تراجعت عن غالبيتها بعد عام من الانسحاب الأمريكي.
aXA6IDMuMTM4LjE3NS4xNjYg
جزيرة ام اند امز