الدواعش الأجانب .. التحالف يفشل في تحديد مصيرهم
الاجتماع حضره نحو 12 وزير دفاع، وانتهى دون الاتفاق على طريقة للتعامل مع مئات الإرهابيين الأجانب المحتجزين.
أخفقت دول التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، الثلاثاء، في التوصل لاتفاق نهائي، بشأن ما يجب فعله مع المسلحين الأجانب الذين تم اعتقالهم في سوريا والذين قد يشكلون تهديدا أمنيا خطيرا إذا سمح لهم بالإفلات من العدالة.
- إدلب السورية "بلا داعش" لأول مرة بعد استسلام آخر الإرهابيين
- وزير الخارجية الأمريكي: تحرير 98% من أراضٍ سيطر عليها داعش بسوريا
وانتهى اجتماع حضره نحو 12 وزير دفاع في روما دون الاتفاق على طريقة للتعامل مع مئات الإرهابيين الأجانب المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع واشنطن في سوريا.
وعبر الوفد الأمريكي في الاجتماع المغلق بقيادة وزير الدفاع جيم ماتيس عن أمله في إقناع الحلفاء بتحمل مسؤولية أكبر بالنسبة للمسحلين الأجانب.
وأحد الخيارات التي جرى بحثها هو نقل الإرهابيين المحتجزين إلى بلدانهم الأصلية لمقاضاتهم لكن الاقتراح لم يلق قبولا يذكر من قبل الحلفاء الغربيين.
وقال ماتيس للصحفيين المسافرين معه من روما إلى بروكسل، إنه "لم تُحل بشكل نهائي ويجري العمل بشأنها".
وأضاف أنه لا يوجد حل شامل لمشكلة المحتجزين، مشيرا إلى ضرورة النظر لكل قضية بعناية.
وقال مسؤولون فرنسيون مرارا، إن الدواعش الفرنسيين الذين تحتجزهم قوات سوريا الديمقراطية ينبغي أن يخضعوا للمحاكمة أمام القوات المحلية، وإن باريس لا تنوي إعادتهم إلى بلدهم.
ولم يكشف عن أسماء البلدان التي حضرت الاجتماع.
وقال ماتيس: "لا نريد عودتهم إلى الشوارع، لا نريد عودتهم إلى شوارع أنقرة، ولا نريدهم في شوارع تونس، ولا باريس ولا بروكسل".
وعندما سئل: هل تدرس الولايات المتحدة نقل بعض المحتجزين إلى معتقل جوانتانامو؟ أحجم ماتيس عن الرد.
aXA6IDMuMTQ1LjE1NS4xNDkg جزيرة ام اند امز