واسيني الأعرج.. أول «نوابغ العرب» في الأدب والفنون (بروفايل)
بعطاء أدبي مؤثر وملموس، وخروج رواياته بأكثر من 20 لغة حول العالم، مُنح البروفيسور واسيني الأعرج جائزة "نوابغ العرب" فئة الأدب والفنون.
وتكّرم مبادرة "نوابغ العرب" الأكبر عربياً الفائزين بجوائز دورتها الأولى ضمن فئاتها الست، الإثنين، في احتفالية تكريمية في متحف المستقبل بدبي، في حضور نخبة من المفكرين والعلماء والوزراء والدبلوماسيين ومسؤولين وعدد من وسائل الإعلام المرئي والمسموع والرقمي من أرجاء العالم العربي.
وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قد غرّد عبر حسابه في منصة "إكس" وقت الإعلان عن الجائزة: "نبارك للبروفيسور واسيني الأعرج فوزه بجائزة نوابغ العرب فئة الأدب والفنون تقديرا لإسهاماته الأدبية الكبيرة، حيث قدم البروفيسور واسيني أكثر من 30 رواية ترتبط بالمجتمعات العربية وثقافتها وبيئتها، وتم ترجمة رواياته لأكثر من 20 لغة واعتماد دراستها في عدد من جامعات العالم".
وأضاف: "ويشغل البروفيسور منصب أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس، نبارك له فوزه ونثمن جهوده ونقدر ما قدمه للأدب العربي وللقارئ العالمي".
ويعد البروفيسور واسيني الأعرج روائياً وبروفيسوراً للأدب العربي في جامعة الجزائر وجامعة السوربون.
وحصل الأعرج على جائزة "نوابغ العرب" نظير إسهاماته في الأدب العربي، حيث تميّزت أعماله بتجديد وتنويع طرق التعبير في الرواية وإضافة أبعاد جديدة للمخيلة العربية والسرد القصصي.
ويندرج أسلوبه الأدبي ضمن المدرسة الجديدة التي تستكشف تعابير متجددة باستمرار، وقد أضاف بصمة قوية على الرواية الجزائرية والعربية.
وألّف واسيني الأعرج أكثر من 30 رواية ترتبط بمختلف جوانب المجتمعات العربية وثقافاتها، وتُرجِمت أعماله إلى أكثر من 20 لغة، وتم اعتماد دراستها في جامعات حول العالم، كما حولت بعض أعماله إلى مسرحيات وأفلام سينمائية.
يشغل البروفيسور واسيني الأعرج أيضاً منصب أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس.
في عام 1997، تم اختيار رواية الكاتب والأديب واسيني الأعرج "حارسة الظلال La Gardienne des ombres"، ضمن أفضل 5 روايات صادرة في فرنسا، حيث نُشرت في أكثر من خمس طبعات متتالية، بما في ذلك طبعة الجيب الشعبية (Livre de Poche) في عام 2001، كما فاز بجائزة الرواية الجزائرية تقديرًا لإسهاماته الأدبية.
وفي عام 2006 حاز جائزة المكتبيين الكبرى عن روايته "كتاب الأمير"، التي تُمنح عادة للكتب الأكثر رواجاً واهتماماً نقدياً.
كما حاز في عام 2007 جائزة الشيخ زايد للكتاب في فئة الآداب. وفي عام 2010 حصل على الدرع الوطني لأفضل شخصية ثقافية من اتحاد الكتّاب الجزائريين، بالإضافة إلى جائزة أفضل رواية عربية عن روايته "البيت الأندلسي".
وفي عام 2013 فاز بجائزة الإبداع الأدبي من مؤسسة الفكر العربي في بيروت عن روايته "أصابع لوليتا". وفي عام 2015 حاز على جائزة كتارا للرواية العربية عن روايته "مملكة الفراشة".
وفي عام 2023، فاز الأعرج بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون في دورتها العاشرة في مجال الرواية، وتم ترجمة أعماله إلى العديد من اللغات الأجنبية، بما في ذلك الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، السويدية، الدانماركية، العبرية، الإنجليزية، والإسبانية.