اكتشاف جزيئات الماء على الكويكبات لأول مرة.. ماذا يعني ذلك؟
حقق باحثون أمريكيون وألمان اكتشافًا رائدًا، إذ عثروا لأول مرة، على جزيئات الماء على سطح كويكب.
وخلال الدراسة المنشورة بدورية "علم الكواكب"، أعلن الباحثون من مرصد الستراتوسفير لعلم الفلك بالأشعة تحت الحمراء (SOFIA)، وهو مشروع مشترك بين وكالة "ناسا" ووكالة الفضاء الألمانية، عن استخدام أداة "فوركاست" لتحليل أربعة كويكبات غنية بالسيليكات، وحددوا البصمات الطيفية للأشعة تحت الحمراء المتوسطة التي تشير إلى وجود الماء الجزيئي في اثنين منها.
وتوضح المؤلفة الرئيسية الدكتورة أنيسيا أريدوندو، أن تركيبات الكويكبات تختلف اعتمادًا على موقعها في السديم الشمسي في أثناء عملية تكوين الكواكب.
ويوفر وجود المياه وتوزيعها على الكويكبات نظرة ثاقبة حول كيفية توصيل المياه إلى الأرض وتطور المواد في النظام الشمسي منذ تكوينه.
ويعد هذا الاكتشاف مهمًا لفهم توزيع المياه في نظامنا الشمسي، والذي له آثار على البحث عن الحياة داخل نظامنا الشمسي وخارجه.
وقال أنيسيا أريدوندو إن "اكتشاف الماء على الكويكبات إيريس وماساليا يوازي النتائج السابقة لجزيئات الماء على سطح القمر المضاء بنور الشمس بواسطة مرصد الستراتوسفير لعلم الفلك بالأشعة تحت الحمراء (SOFIA)".
وفي حين أن البيانات الواردة من كويكبين آخرين، بارثينوب وميلبومين، لم تكن حاسمة بسبب الضوضاء، إلا أن من المقرر إجراء مزيد من التحقيقات باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لـ"ناسا".
ويهدف هذا البحث المستمر إلى تعزيز فهمنا لتوزيع المياه في النظام الشمسي، مع أهداف إضافية من المقرر التحقيق فيها في دورات التلسكوب المستقبلية.
aXA6IDE4LjIyNC43My4xNTcg جزيرة ام اند امز