البيت الأبيض: الأردن شريكنا وحريصون على إرساء السلام
أكدت واشنطن أنها تسعى للمضي قدما لإرساء السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
يأتي ذلك فيما اختتم نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الاسرائيلية- الفلسطينية هادي عمرو سلسلة لقاءات مع فلسطينيين وإسرائيليين.
ووصفت السفارة الأمريكية في إسرائيل اللقاءات بأنها "مثمرة".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، الإثنين، "إننا نسعى للمضي قدما لإرساء السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولطالما كان الأردن شريكًا رئيسيًا في تلك الجهود".
وبشأن الأزمة السورية، قالت جين بساكي إن الرئيس جو بايدن سيناقش مع ملك الأردن التحديات التي تواجه الشرق الأوسط بما في ذلك الأزمة السورية.
وقد أعلن الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة ملتزمة بالشراكة الدائمة والاستراتيجية مع الأردن.
يأتي ذلك في الوقت الذي يستضيف فيه الرئيس الأمريكي، الإثنين، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وذلك في أول لقاء من بين ثلاثة اجتماعات مباشرة للرئيس الأمريكي مع زعماء من الشرق الأوسط متوقعة قريبا.
وقال الرئيس الأمريكي إنه يتطلع إلى استضافة ملك الأردن وعقيلته وولي العهد في البيت الأبيض.
وسيكون الاجتماع أول لقاء للعاهل الأردني بالرئيس الأمريكي في المكتب البيضاوي منذ وصول بايدن للسلطة في يناير/كانون الثاني.
وسيحضر الملك عبدالله الثاني أيضا إفطار عمل مع نائبة الرئيس كامالا هاريس بمقر إقامتها غدا الثلاثاء يعقبه اجتماع مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن بمقر وزارة الخارجية.
والملك عبدالله الثاني، هو أول زعيم عربي يزور البيت الأبيض منذ وصول بايدن للسلطة يعقبه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي المقرر أن يزور واشنطن يوم 26 يوليو/تموز.
وتوقع مسؤول كبير بإدارة بايدن أن تشمل المحادثات بين الرئيس الأمريكي والعاهل الأردني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في ضوء وصول نفتالي بينيت للسلطة مؤخرا خلفا لبنيامين نتنياهو.
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن "لدينا ثقة كبيرة في قيادة الملك، وأعتقد أن الزيارة خلال الأيام القادمة ستؤكد من جديد هذه الثقة".
في سياق آخر، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن واشنطن منفتحة على مواصلة مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني.
وأضاف أن جميع العقوبات على إيران ما زالت سارية المفعول، مؤكدا أن واشنطن تسعى للعودة المشتركة للاتفاق النووي، لأن ذلك يصب في مصلحتنا، ولكن هذا العرض لن يظل مطروحا على الطاولة لأجل غير مسمى.
بشأن سجن جوانتانامو، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن هدف الرئيس الأمريكي هو إغلاق السجن العسكري في خليج جوانتانامو.
وأعلن المغرب تسلمه آخر معتقليه في سجن جوانتانامو الأمريكي، في أول عملية من نوعها منذ تولي الرئيس الأمريكي السلطة.
ويتعلق الأمر بالمعتقل عبد اللطيف ناصر، الذي ظل معتقلا بجوانتانامو منذ العام 2002, أي نحو 19 سنة.
وجرى ترحيل المعتقل المذكور بعد حصول أمريكا على ضمانات أمنية من الرباط.
aXA6IDMuMTQxLjE5OC4xNDcg جزيرة ام اند امز