«نزيف الرؤوس» يستمر.. مقتل أحد قادة حماس في طولكرم (فيديو)

قُتل قيادي بحركة حماس في ضربة جوية إسرائيلية استهدفت، اليوم السبت، مركبة بمدينة طولكرم بالضفة الغربية، وفق إعلام فلسطيني.

وقالت وسائل إعلام تابعة لـ«حماس»، إن قياديا في الحركة قُتل اليوم في ضربة جوية إسرائيلية على مركبة في الضفة الغربية، في حين ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن أربعة آخرين لقوا حتفهم أيضا.

• اغتيال هنية يضع 20 شخصا قيد الاعتقال والتحقيق بإيران.. ماذا يعني ذلك؟
• خليفة هنية.. هذه آلية «حماس» لاختيار رئيس مكتبها السياسي

وأضافت «وفا» أن الأربعة لم تتحدد هوياتهم بعد، لكن مصادر قالت إن أحد المستهدفين في الغارة الإسرائيلية القيادي في كتائب القسام هيثم بليدي.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارة جوية على خلية مسلحين في أنحاء مدينة طولكرم بالضفة الغربية.

وذكرت وسائل الإعلام التابعة لحماس أن المركبة كانت تقل مقاتلين، وأن قياديا من كتائب طولكرم سقط قتيلا.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن 4 فلسطينيين قُتلوا إثر قصف الجيش الإسرائيلي مركبة فلسطينية قرب بلدة زيتا شمالي الضفة.

بينما نشرت منصات فلسطينية لقطات من مقاطع فيديو قالت إنها من مستشفى «ثابت ثابت» بطولكرم، لوصول 5 جثامين لأشخاص قصفت مركبتهم شمال المدينة.

وتواصل إسرائيل اقتحاماتها ومداهماتها لمدن وبلدات في الضفة.

من هو هيثم بليدي؟

أفرجت عنه إسرائيل في ديسمبر/كانون الأول 2022، وهو من مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية بعد قضائه 4 سنوات في سجون إسرائيل بتهمة إيواء مطلوب لديها.

واعتقل بليدي في الشهر نفسه من عام 2018، بعد اقتحام وتفتيش منزل ذويه في مخيم طولكرم، ولم يكن هذا الاعتقال الأول لبليدي، حيث سبق اعتقاله عدة مرات ومن بينها في عام 2014 ضمن حملة واسعة شنتها إسرائيل في الضفة الغربية.

نزيف القيادات

بمقتله، ينضم بليدي إلى قائمة طويلة من القيادات التي خسرتها الحركة، وفي مقدمتها إسماعيل هنية رئيس مكتبها السياسي.

واغتيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، إذ كان موجودا لحضور مراسم تنصيب الرئيس الجديد.

وقبله، اغتيل العاروري في 2 يناير/كانون الثاني 2024، في هجوم بطائرة مسيّرة إسرائيلية استهدف مبنى يضم مكتبا لحماس في العاصمة اللبنانية بيروت.

والعاروري يُعد الرجل الثاني في حماس، وأسهم في تأسيس كتائب عز الدين القسام، وقضى 18 عاما بالسجون الإسرائيلية.

أيضا، اغتالت إسرائيل جميلة الشنطي في غارة استهدفت منزلها بمدينة غزة في 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

والشنطي، قيادية بارزة بالحركة، ووصلت إلى عضوية مكتبها السياسي عام 2021 بوصفها أول سيدة في المكتب.