المعارضة غرب حلب تحرر سوريين من غرفة تعذيب شيعية
تقدم فصائل تابعة للمعارضة السورية المسلحة غرب حلب، كشف عن الانتهاكات التي كانت تمارسها مليشيات شيعية بحق الشعب السوري.
كشف تقدم فصائل تابعة للمعارضة السورية المسلحة غرب حلب عن الانتهاكات التي كانت تمارسها مليشيات شيعية بحق الشعب السوري.
ونشرت صفحات تابعة للمعارضة السورية صورا لغرفة تعذيب، قالوا إنه تم تحرير عدد من السوريين المحتجزين بها، بعد إلحاق الهزيمة بمليشيات حركة النجباء العراقية الشيعية.
وتشكلت حركة النجباء عام 2013، وكانت من بين أولى القوات شبه العسكرية العراقية التي ترسل مقاتلين إلى سوريا، وهي تتبع أيدولوجية ولاية الفقيه للحكومة الإيرانية وتتلقى التدريب والأسلحة والمشورة العسكرية من طهران، ونشروا نشيدا يمتدح قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.
وقال محمد حسن، تعليقا على الصور: "قاتلهم الله.. هؤلاء هم المتاجرون باسم الإسلام، هل أمرهم الإسلام بتعذيب وإيذاء الآخرين؟".
وطالب "أبو أحمد" بأن يذوقوا من الكأس نفسه الذي أذاقوه لأهل حلب، ويتم تعذيب أسراهم في القاعة نفسها، وهو ما رفضه "أبوصهيب"، الذي قال: "هم جهزوها لشبابنا ولكن الأفضل لنا أن نعاملهم بما أمرنا به الإسلام من معاملة الأسرى، حتى يـمُنّ الله علينا بالمزيد من الانتصارات".
وأعلنت فصائل المعارضة اليوم سيطرتها على عدة أبنية في جمعية الزهراء غرب حلب، التي تعد من أكبر الأماكن التي تتحصن فيها قوات النظام، وقال ناشطون إن مقاتلي المعارضة قصفوا مواقع قوات النظام في الجمعية، واستهدفوا تحصيناتها بعربة مفخخة.
وفي وقت سابق أمس الجمعة، سيطر جيش الفتح التابع للمعارضة على ضاحية الأسد بالكامل، وعلى منطقة مناشر منيان، ومعمل الكرتون، وحاجزين عسكريين بغرب حلب، بعد تفجير خمس سيارات مفخخة.