ماذا يفعل الحجاج في يوم التروية؟.. باق من الزمن 3 أيام
تبدأ مناسك الحج في اليوم الثامن من ذي الحجة، ويسمى هذا اليوم بيوم التروية، ويوافق الـ7 من يوليو الجاري، أي يوم الخميس القادم.
وتنتهي أيام الحج في الثلاثاء 12 يوليو الجاري، بعد انقضاء المناسك كلها، لكنها جميعا تبدأ من يوم التروية. ويتساءل كثيرون عن ذلك اليوم، وما يفعله الحجاج فيه.
وسمي ذلك اليوم بالتروية، لما يشربه الحجاج من مياه، ويحملونه معهم لأجل الأيام التي تليه، وقيل إنه سمي بذلك لحصول التروي فيه من إبراهيم في ذبح ولده إسماعيل.
ويستحب للحاج في ذلك اليوم الاغتسال وارتداء ملابس الإحرام، ونية أداء الحج، بقوله "لبيك حجا" ثم يتجه إلى منى ويصلي الظهر والعصر والمغرب والعشاء وفجر يوم عرفة قصرا بلا جمع، أما المغرب والفجر فلا يقصران، ثم يبيت في منى حتى طلوع شمس عرفة، وإن ذهب إلى عرفة ولم يبت في منى فليس عليه شيء، إن كان يخشى زحاما مثلا أو غيره من العوائق. ويعد التوجه إلى منى في ذلك اليوم سنة.
وتفصيل ذلك، يأتي في نقاط. فإذا كان يوم التروية، فإن الذين أحلوا بعد العمرة، من المتمتعين، أو من فسخوا إحرامهم إلى عمرة من القارنين أو المفردين، أن يحرموا بالحج من مساكنهم، أما القارن والمفرد فهم باقون على إحرامهم الأول، لقول جابر رضي الله عنه عن حج النبي صلي الله عليه وسلم "فحل الناس كلهم وقصروا، إلا النبي صلى الله عليه وسلم ومن كان معه هدي، فلما كان يوم التروية، توجهوا إلى منى، فأهلوا بالحج".
ويستحب لمن يريد الإحرام الاغتسال والتنظيف والتطيب، وأن يفعل ما فعل عند إحرامه من الميقات، ثم ينوي الحج بقلبه ويقول بلسانه "لبيك حجا" وإن كان يحج عن غيره، نوى الحج لغيره، عن فلان أو فلانة، ثم يستمر في التلبية، "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك".
ويستحب للحاج التوجه إلى منى في ضحى اليوم الثامن، ويصلي الحاج بمنى الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، وفجر التاسع قصرا بلا جمع، إلا المغرب والفجر فلا يقصران.
ويستحب للحاج أن يبيت بمنى ليلة عرفة، فإذا صلى فجر اليوم التاسع، مكث حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت سار من منى إلى عرفات ملبيا ومكبرا.
aXA6IDMuMTQyLjIxMi4xMTkg جزيرة ام اند امز