من محافظة أذربيجان الشرقية، انطلقت طائرة الرئيس الإيراني المروحية من طراز بيل 212، المعروفة بـ«دبور الجحيم» صوب طهران, ومعها مروحيتان أخرييان.
وحلقت فوق منطقة ورسغ الجبلية ذات التضاريس الوعرة، قبل أن تسقط وينقطع الاتصال بها.
وما صعب عملية إيجاد الطائرة الأجواء الضبابية، والأمطار الغزيرة، والبرودة الشديدة، إضافة إلى انقطاع خدمات الاتصال، ما اضطر فرق الإنقاذ للبحث عن الطائرة على الأقدام.
وبعد ساعات عديدة عثرت السلطات على الطائرة متفحمة، ليؤكد بعدها التلفزيون الرسمي وفاة رئيسي وجميع مرافقيه في حادث المروحية.
وأكد رئيس الهلال الأحمر الإيراني بيرحسين كوليفاند بقوله: "لم يتم رصد أي دلالة على وجود أشخاص على قيد الحياة في موقع تحطم الطائرة".
بدوره، أكد محسن منصوري نائب الرئيس الإيراني، وفاة إبراهيم رئيسي بالحادث، كما نقلت وكالة رويترز عن مسؤول في طهران أن طائرته احترقت بالكامل.