ليست "نهاية المطاف".. هذا ما تعكسه نبرة الإصرار وحجم الحشود المنتشرة في الشارع العراقي المنتفض ضد الفساد والتدخل الإيراني.
ليست "نهاية المطاف".. هذا ما تعكسه نبرة الإصرار وحجم الحشود المنتشرة في الشارع العراقي المنتفض ضد الفساد والتدخل الإيراني.
فرغم الترحيب باستقالة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، ذراع إيران في بغداد؛ فإن سيناريوهات عدة تلوح في الأفق.
فقد تضطر طهران إلى الدفع بشخصيات من الصف الثاني لا تقل ولاء عن النخبة الحالية، لكنها في الوقت ذاته تنفذ أجندتها الخبيثة بشكل غير مباشر.
سيناريو آخر طرحته الحكومة من قبل، تمثل في قانون انتخابات جديد، لكن المؤشرات تتحدث عن مؤامرة إيرانية بالتعاون مع الأحزاب الموالية لها، تسعى إلى "تفريغ" هذه الخطوة من مضمونها.
وما بين تآمر نظام الملالي وانتفاضة بلاد الرافدين، تبقى الأيام المقبلة وحدها كفيلة بالإجابة.