البرلمان العراقي يقبل استقالة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي
المتحدث باسم الحكومة العراقية، أعلن أمس السبت، أن رئيس الوزراء سلم طلب استقالته إلى مجلس النواب.
أعلن مجلس النواب العراقي، الأحد، قبول استقالة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، والتي تقدم بها على خلفية الاحتجاجات المندلعة في البلاد منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي طالبت بإسقاط الحكومة والقضاء على الفساد.
وأعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية، أمس السبت، أن رئيس الوزراء سلم طلب استقالته إلى مجلس النواب.
وكان مجلس النواب قد عقد جلسته الاستثنائية برئاسة محمد الحلبوسي.
وقال مصدر برلماني إن البرلمان عقد اليوم جلسته الـ20 من الدورة النيابية الرابعة للسنة التشريعية الثانية في الفصل التشريعي الأول برئاسة رئيسه محمد الحلبوسي.
ويتضمن الجدول مناقشة استقالة رئيس الحكومة والوضع العام في ذي قار والنجف والمحافظات.
وكان شهود عيان قد قالوا، السبت، إن 16 شخصاً أصيبوا بجروح إثر إطلاق قوات الشرطة العراقية الرصاص عليهم، عندما حاولوا اقتحام مقر قيادة الشرطة الاتحادية في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار جنوبي بغداد.
وتعيش مدينة الناصرية العراقية حالة من الانفلات الأمني، وسط غياب القيادات الإدارية والأمنية عن المشهد، حيث أعلن محافظ ذي قار ورئيس مجلس المحافظة ومعاونوهما وقائد الشرطة، استقالاتهم على خلفية الاضطرابات الأمنية بالمحافظة.
واندلعت أعمال العنف بعد أن اقتحم المتظاهرون القنصلية الإيرانية وأحرقوها في مدينة النجف، متهمين طهران بالهيمنة على مقدرات العراق.
ويطالب المتظاهرون منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول في بغداد وعدد من المدن العراقية بإصلاح النظام السياسي وتغيير كامل لطبقتهم الحاكمة التي يعدونها فاسدة، ووقف النفوذ الإيراني ببلادهم.