كل ما تريد معرفته عن مشروع ساوث ميد في مصر.. وجهة سياحية عالمية
أعلنت الحكومة المصرية، عن شراكة استثمارية مع مجموعة طلعت مصطفى بالساحل الشمالي، في مشروع «ساوث ميد».
ويستهدف أن يكون المشروع وجهة سياحية عالمية يجذب عوائد دولارية ضخمة للدولة المصرية، ليضاهي المشروعات العالمية، ويخلق بيئة تنافسية بين الاستثمار المحلي والأجنبي.
موقع مشروع ساوث ميد
ويقع مشروع "ساوث ميد" على مساحة تبلغ 23 مليون متر مربع، في جنوب البحر المتوسط، ليتنافس مع أجمل المدن السياحية الشاطئية في شمال المتوسط، فمن المتوقع أن يجذب السياح من أوروبا والمملكة المتحدة والدول العربية، بفضل موقعه الاستراتيجي بين الكيلومترين 165 و 170 غرب الإسكندرية، مع مدة رحلة جوية تقدر بنحو 3 ساعات من أوروبا والخليج، ويبعد مطار العلمين الدولي مسافة 15 دقيقة عن المشروع.
مجموعة طلعت مصطفى القابضة أعلنت، عن تحقيق حجوزات تزيد عن 60 مليار جنيه مصري (حوالي 1.25 مليار دولار أمريكي) في غضون 12 ساعة من فتح باب الحجز، قبل الإطلاق الرسمي للمشروع. المشروع يمتد على طول خط ساحلي يبلغ 8 كيلومترات، ويتمتع بإستثمارات تقدر بنحو تريليون جنيه مصري (حوالي 21 مليار دولار أمريكي).
مبيعات المشروع
ومن المتوقع أن يحقق "ساوث ميد" مبيعات تجاوز قيمتها 1.6 تريليون جنيه على مدار المشروع، مساهماً بشكل كبير في الاقتصاد المصري بتأثير مباشر وغير مباشر يصل إلى 2.4 تريليون جنيه، مما يفتح الباب أمام إيجاد حوالي 1.6 مليون فرصة عمل جديدة. كما سيسهم المشروع في تعزيز الإيرادات الضريبية للدولة بقيمة تقدر بنحو 283 مليار جنيه.
وسيخلق مشروع "ساوث ميد" حوالي 1.6 مليون فرصة عمل جديدة في المنطقة، وسيسهم في توليد إيرادات ضريبية جديدة تقدر بنحو 283 مليار جنيه لخزينة الدولة.
ويشمل المشروع أكثر من 60 ألف وحدة سكنية متنوعة، بالإضافة إلى عدد من الفنادق التي تتضمن حوالي 2000 غرفة، ويضم مارينا وملعب جولف عالمي مكون من 18 حفرة، إضافة إلى مراكز التسوق والمطاعم والمرافق الترفيهية والفنون والأنشطة الأخرى، وستُنشأ جميع هذه الخدمات والمرافق في مناظر طبيعية خلّابة ومجهزة بأحدث التقنيات.
وسيعمل المشروع على زيادة عوائد الإيرادات السنوية والربحية للمجموعة بشكل كبير، وتعزيز تدفقاتها النقدية، وتوسيع مجالات الإيرادات المتكررة ذات هوامش ربحية عالية. وبالتالي، سيسهم في تحسين نموذج أعمال المجموعة لتعظيم الدخل السنوي المتكرر بأرباح عالية، وتنويع مصادر الإيرادات جغرافياً وعبر قطاعات الأعمال المختلفة، ما يُعزز تدفقات الدخل السنوي ويدعم توزيعات الأرباح في المستقبل، وفقاً لإفصاح الشركة.