"نقص الكؤوس ".. الصين تغزو البيت الأبيض بالأواني
يزخر البيت الأبيض بالعديد من الأواني الصينية والفضية التي تستخدم أثناء المناسبات الرسمية، إلا أن هناك نقصا كبيرا في كؤوس الكريستال.
هذا النقص ظهر للمرة الأولى خلال إدارة الرئيس جورج دبليو بوش، وبات أكثر وضوحا خلال حفل عشاء ضخم في عهد باراك أوباما، وفقا لشبكة "سي إن إن".
ونظرا لتحمل السيدات الأوائل عبء مسؤولية الإشراف على الاحتفالات في البيت الأبيض، أكد مسؤولون في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، أن السيدة الأولى ميلانيا ترامب كانت على علم بالنقص لكنها لم تشرع في سد هذا العجز.
وكشف ستيوارت ماكلورين، رئيس "جمعية البيت الأبيض التاريخية"، وهي منظمة غير ربحية أسستها عام 1961 السيدة الأولى جاكلين كينيدي للحفاظ على بيت الشعب، أن آخر مجموعة كريستال أرسلت إلى البيت الأبيض كانت في عهد الرئيس الراحل ريتشارد نيكسون.
ورغم أنه كان لدى عائلة الرئيس الراحل، رونالد ريغان، 130 قطعة من الكؤوس ذات السيقان، تم استخدامها للأغراض الخاصة فقط.
ومع عودة البيت الأبيض لاستضافة الفعاليات الاجتماعية بعد سنوات من القيود المرتبطة بجائحة كورونا، أصبح نقص الكريستال مشكلة أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.
وقال ماكلورين إن حاجة البيت الأبيض إلى حوالي 120-160 مجموعة من الكؤوس المصنوعة من الكريستال، لا تقل أهمية عن أي عنصر آخر في حفلات البيت الأبيض، مثل الأواني الصينية والفضية.
ويشير إلى أن البيت الأبيض يحتوي على ما يكفي من الأواني الصينية والفضية لتجهيز عدد من طاولات كبار الشخصيات. لكن استخدام الأطقم الفضية في وجبات العشاء الكبيرة التي يقيمها البيت الأبيض ستكون مقامرة لأن الشوك والملاعق والسكاكين عادة ما تختفي، إذ يحتفظ بها المدعوون كتذكارات.
وفي ظل هذا الوضع، يضطر موظفو الرؤساء الأمريكيين إلى استئجار الأواني الزجاجية وهو ما حدث أثناء المناسبات التي أقامها الرئيسان السابقان باراك أوباما، ودونالد ترامب.