البيت الأبيض يعلق أي محادثات بشأن حزم تحفيزية جديدة
أقر الكونجرس بالفعل 4 حزم كبيرة في أعقاب تفشي فيروس كورونا المستجد،تستهدف تحقيق الاستقرار للاقتصاد إثر بطالة قياسية
قال مستشار البيت الأبيض الاقتصادي لاري كودلو للصحفيين، الجمعة، إن البيت الأبيض علق المحادثات مع الكونجرس فيما يتعلق بأي حزم تحفيز جديدة بسبب فيروس كورونا، إذ ينتظر تأثير إعادة فتح الأنشطة بالبلاد هذا الشهر.
أقر الكونجرس بالفعل أربع حزم كبيرة في أعقاب تفشي فيروس كورونا المستجد، بما في ذلك ثلاث حزم تستهدف تحقيق الاستقرار للاقتصاد على إثر بطالة قياسية، إذ أن أغلب الأمريكيين لازموا المنازل في الشهرين الأخيرين.
وقال كودلو للصحفيين إن المحادثات الرسمية مع الكونجرس جرى تعليقها في شهر مايو/أيار.
وفي مقابلة منفصلة على تلفزيون بلومبرج، أضاف كودلو أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تضع خطط طوارئ لموجة ثانية من حالات إصابة محتملة بفيروس كورونا المستجد، بما في ذلك عمليات وقف أخرى محتملة لأنشطة في المستقبل.
وبلغت خطة التحفيز الأمريكية في مواجهة جائحة كورونا نحو 4.5 تريليون دولار (2.3 تريليون من المركزي الأمريكي + 2.2 من مجلس النواب)، وهي الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
وانكمش الاقتصاد الأمريكي بنسبة 4.8% خلال الربع الأول من العام الجاري، الذي جاء أكثر من توقعات المحللين الذين قدروا الانكماش بنسبة 4%، تحت ضغوطات حادة فرضها تفشي فيروس كورونا عالمياً، وبنسبة أكبر في الولايات المتحدة.
وقال مكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي، في بيان سابق له، إن اقتصاد الولايات المتحدة انكمش بالقراءة الأولية خلال أول 3 أشهر من العام الجاري بأسرع وتيرة منذ الأزمة المالية في عام 2008، ليضع نهاية للتوسع الاقتصادي الأطول على الإطلاق وسط عمليات الإغلاق جراء وباء كورونا.