تستهدف خطة "العقول البيضاء" الإخوانية صناعة عقل يؤمن بالتطرف والإرهاب، المتخفي خلف المصطلحات الدينية.
تنظيم شيطاني يترعرع على أطلال الدول، بعد أن ينفث سمومه فيها بغية نشر فكره الضال، إنه تنظيم الإخوان الإرهابي.
ولتحقيق تلك الأهداف الشريرة يعمل التنظيم على تربية أعضائه منذ نعومة أظفارهم يرضعهم خلالها الإرهاب، ويغذيهم التطرف والكراهية والحقد تجاه كل من يخالف فكرهم.
فهذا التنظيم الإرهابي يقوم بتجنيد أعضائه وفقاً للمراحل العمرية والمستويين الاجتماعي والتعليمي لكل فئة منهما.
وتستهدف تلك الخطة من يسمون بـ"العقول البيضاء" وهم الأشخاص الذين لا يعتنقون فكرا سياسيا معينا خاصة الأطفال والشباب، حيث يكون هدفها الرئيسي هو صناعة عقل يؤمن بالتطرف والإرهاب، المتخفي خلف المصطلحات الدينية التي يتم الترويج لها زورا وفق سياقات تخدم مصالح التنظيم.
وأدوات ذلك المخطط الشيطاني لصناعة الإرهاب متعددة، أهمها المدارس الإخوانية التي تعتبر البذرة الأولى لغرس أفكار الإرهاب والتطرف، ويمثلها داخل التنظيم قسم الأشبال، وهو المسؤول عن تنشئة الأطفال حتى عمر 12 عاما، ثم قسم التربية والطلاب بمراحله المختلفة، وهو المفرخة الحقيقية لصناعة الإرهاب..
وبالنظر لتاريخ الجماعة الملطخ بالدماء، نجد أنها طوعت كل أدواتها لخلق جيل إرهابي، نشأ على مبدأ السمع والطاعة ينبذون التفكير، ويعتقدون أن السؤال للفهم أمرٌ مكروه، ويؤمنون بأن كل من يخالفه الرأي كافر، وأن جرائم القتل أمر واجب للوصول إلى الجنة.