رصاصة غادرة أصابت الإعلام العربي في مقتل!
• رصاصة غادرة أصابت الإعلام العربي في مقتل!
• أين أنتم يا عرب من هذه الكارثة؟ لماذا تركتم قناة الجزيرة تواجه بمفردها هذه العربدة الإسرائيلية؟ لماذا هذا الصمت؟ "وين الدم العربي وين؟"، فحرام هذا الذي حدث لصوت الأمة وضميرها!
• مثل هذا الكلام قد يكتبه جمال ريان ويعلق عليه أحمد منصور وتتقاذفه الأفواه الجائعة.
• فما حدث هو فيلم من بطولة عزمي، تم التعاطي معه من خلال قناة الجزيرة بشكل رددت معه وكم فيك يا قطر من المضحكات!
• كل هذه الدبلجة واقتحام المكاتب وسيناريو الطرد مرتب له بعناية لربطه في نهاية المطاف بدول المقاطعة، وهنا من حقي أن أقول: أثبتم بهذه الفعلة أنكم أغبياء وبدرجة متفوقة بالغباء!
• كل هذا التعب وكل هذه التقارير وكل هذا الحشد من الضيوف من أجل فقط أن تربطوا إسرائيل بالدول المقاطعة للدوحة!
• فعلا ما كذب من قال الجزيرة تعيش بفكر ما قبل الثورة الإعلامية الجديدة!
• فهل يعقل أن يصدق العالم هذا الفيلم؟ وهل يعقل أن إسرائيل تعادي الجزيرة وهي تملك علاقة فوق الممتازة مع الدوحة!
• لا يقل عن 10 ساعات بث من الجزيرة تتحدث عن إقفال مكاتبها في إسرائيل، ومن ثم ربطها مع الدول المقاطعة بقيادة السعودية!
• يا قطر يا جزيرة لو كل من على الكرة الأرضية اعترف، بل طبع مع إسرائيل إلا دولة واحدة فثقوا بأنها السعودية.
• قطر التي تخفي عورة حكامها قناة الجزيرة هي من خلال حمد وحمد الآخر من استثمروا في قلب إسرائيل، وهم من كشفت وسائل إعلام عالمية عن أنها أكبر حليف في المنطقة لإسرائيل!
• مثل هذه الأفلام لايمكن أن تنطلي على أحد؛ فنحن تشبعنا من حكواتية إعلام بات فيه للكلمة ثمن، والشعوب باتت مدركة تماما الصح وين والخطأ وليست بحاجة إلى مثل هذه الأفلام المستوحاة من أكذب أكذب!
• مكاتبكم يا قناة الجزيرة في الحفظ والصون، وإن حدث سوء فهم في بعض الأمور فثقوا بأن صديقة الحمدين، ليفني قادرة على إعادة المياه إلى مجاريها، ولا بأس أن أردد بعد هذا الفيلم الممل مع صديقي عبد الله بن عتقان: من يصدق علومك يا قناة الحزيرة!
ومضة
• يقول شكسبير: قد تعرف ملامحي، لكنك لا تعرف تماما كيف أبدو من الداخل!
نقلا عن "عكاظ"
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة