بالتهديد والوعيد حينا، وبالتذلل والاستعطاف حينا آخر، هكذا خاطب مفتي الإخوان الصادق الغرياني أبناء الغرب الليبي لدفعهم إلى انتخاب مرشحي التنظيم في الانتخابات البلدية.
الغرب الليبي بقي مستقرا إلى أن سيطر عليه مجرمو التنظيم الإرهابي، ولهذا أسقطهم الليبيون في الانتخابات البلدية.
هزم الإخوان في بلديات تاجوراء وصبراتة وزليتن، واختار الليبيون القوائم التي تريد قيام دولة المؤسسات، والسلم الأهلي.
الجيش الليبي يفضح الإخوان: تسعى لسرقة ليبيا
أوحى الغرياني للناس بأن مرشحي الإخوان هم خيارهم الوحيد، وحملهم مسؤولية النتائج.
لم تنفع الغرياني فتواه، فالمجرمون المفسدون يعرفهم الليبيون جيدا، لذلك سحبوا البساط من تحتهم أيضا في بلديتي سواني بن آدم والقره بوللي، وأعطوا التنظيم ومفتيه الإرهابي درسا في الديمقراطية وحب الوطن.