زحفت الاحتجاجات الإيرانية لميدان آزادي وسط طهران، وامتدت لعدة مدن، بعد إعلان الحرس الثوري مسؤوليته عن إسقاط الطائرة المدنية الأوكرانية عن طريق الخطأ
زحفت الاحتجاجات الإيرانية لميدان آزادي وسط طهران، وامتدت لعدة مدن، بعد إعلان الحرس الثوري مسؤوليته عن إسقاط الطائرة المدنية الأوكرانية عن طريق الخطأ. سقوط الطائرة ربما يقود لسقوط النظام الإيراني، بعد تصاعد سريع للاحتجاجات التي كثفت الضغوط على الحكومة بهتافات "الحرس الثوري يرتكب المجازر والمرشد يدعمه".
ميدان آزادي الشاهد على تاريخ الإيرانيين، سبق وخرجت منه المظاهرات التي أدت إلى قيام الثورة التي أطاحت بالشاه في عام ألف وتسعمئة وتسعة وسبعين 1979 بقيادة الخميني، واليوم تخرج منه الاحتجاجات ولكن ضد سياسات نظام الملالي.
على وقع الشارع الغاضب لجأ النظام الإيراني إلى عصاه، فأطلق عناصر الباسيج على المتظاهرين قنابل الغاز المسيل للدموع في مدن إيرانية مختلفة، منها مدينتا بابل وكرمانشاه، وأمام جامعة دامغان، شمالي إيران، وجامعة أصفهان، وسط البلاد.. ولكن السؤال: هل تكتب هذه المشاهد نهاية نظام الملالي؟