بالصور.. ويليام وهاري وميدلتون يتبرعون لضحايا حريق لندن
أفراد العائلة الملكية البريطانية يتبرعون من أجل ضحايا حريق برج جرينفيل في لندن.
تبرع الأمير ويليام، أحد أفراد العائلة الملكية البريطانية وزوجته كيت ميدلتون وشقيقه الأمير هاري لصندوق الطوارئ من أجل دعم أولئك ممن تضرروا من حريق برج جرنفيل في لندن، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
استجاب أفراد العائلة الملكية البريطانية لنداء وجهته صحيفة "إيفينينج ستاندرد" – "Evening Standard" من أجل التبرع للصندوق الذي يقدم مساعدات عاجلة للأسر التي تركت بلا مأوى في أعقاب حريق برج غرب لندن.
وذكرت الصحيفة أن الأفراد الملكيين يأملون أن تشجع إسهاماتهم الآخرين على التبرع بسخاء.
وانضم كل من ويليام وكيت وهاري إلى الآلاف من الجيران والغرباء وقادة المجتمع من مختلف أنحاء البلاد، الذين توجهوا لتقديم الدعم في أعقاب الكارثة التي تسببت في تشريد أكثر من 600 شخص.
وقال المتحدث باسم قصر كنسينجتون، خلال بيان، إن "المأساة التي وقعت في برج جرينفيل خلفت عددًا من السكان المحليين في حاجة إلى مساعدة عاجلة"، مضيفًا: "كمقيمين بالمنطقة المحلية فإنهم حريصون على تقديم الدعم الفوري".
يأتي هذا بعد بيان أصدرته الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، تقول فيه إن صلواتها وقلبها مع العائلات التي فقدت أحبائها، وكثير من الأشخاص الذين لا يزالون في حالة حرجة بالمستشفيات.
وقالت الملكة خلال البيان: "أنا والأمير فيليب نود أن نشيد بشجاعة رجال الإطفال وغيرهم من ضباط خدمات الطوارئ الذين خاطروا بحياتهم من أجل إنقاذ الآخرين، كما أنه من المشجع أيضًا رؤية السخاء الهائل من المتطوعين الذين تضافروا لمساعدة المتضررين من الحادث الرهيب".
كما ساعد متطوعون وعدد من الشخصيات الشهيرة من بينهم نجمة البوب ريتا أورا، خلال ليلة الحادث، في الحصول على مساعدات عاجلة للضحايا، حيث تم جمع أكثر من مليون يورو خلال 24 ساعة فقط.
وبدأت الشركات والأفراد والجمعيات الخيرية في تقديم المساعدة لأولئك ممن يحتاجون الطعام والمياه والملابس والمأوى، في أعقاب حريق شمال كينسينجتون، غرب لندن، الذي أسفر عن مقتل 17 شخصًا وإصابة العشرات.