فتح النوافذ.. إجراء خادع لتنقية هواء المنزل
جميع المنازل تحتوي على مواد كيميائية في الهواء يتم استنشاقها، ويأتي أغلبها من الأرائك والوسائد
توصل باحثون من الولايات المتحدة وكندا إلى أن فتح النوافذ لا يؤدي إلى طرد المواد الكيميائية من الهواء في معظم المنازل.
وتحتوي جميع المنازل على مواد كيميائية في الهواء يتم استنشاقها، والتي تأتي من الأرائك والوسائد، وكذلك منتجات مثل بخاخات الشعر ومزيلات الروائح الكريهة والشموع المعطرة، ومنتجات التنظيف والأبخرة الناتجة عن زيوت التدفئة أو الطهي.
وتألفت التجارب التي أجراها الباحثون، بحسب ورقتهم المنشورة بمجلة "ساينس أدفانسيس" في 19 فبراير/شباط، من اختبار الهواء في منزل نموذجي صُمم لإجراء الدراسة، وتم فتح جميع الأبواب والنوافذ لفترة من الوقت ثم أغلقت مرة أخرى، وتم اختبار الهواء مرة أخرى لنفس المواد الكيميائية.
ووجد الباحثون أن تركيزات معظم المواد الكيميائية انخفضت بشكل كبير عند فتح الأبواب والنوافذ، لكنهم فوجئوا برؤيتها تعود إلى تركيزاتها الأصلية في غضون دقائق قليلة.
وأشاروا إلى أن السبب في أن فتح الأبواب والنوافذ لم يقلل من المستويات الكيميائية لأكثر من بضع دقائق، هو أن المواد الكيميائية كانت تتشبث بالجدران وعلى الأسطح في المنزل.
وقام الباحثون أيضًا بتطهير الأرض في المنزل عدة مرات باستخدام الخل، ورشوا الأمونيا على معظم الأسطح في المنزل لتغيير درجة الحموضة السطحية، ووجدوا أن ذلك جعل الأمر أسوأ، ولم يقدموا حلا للمشكلة، لكنهم وعدوا بالعمل على ذلك في دراسة مقبلة.
aXA6IDEzLjU4LjIxOC4xNiA= جزيرة ام اند امز