بالصور.. المهرجان الوطني للعلوم بدبي يختتم فعالياته بتكريم الفائزين
مهرجان العلوم والتكنولوجيا والابتكار في دبي يسدل الستار على نسخته الـ3 بتكريم الفائزين بأفضل المشاريع المبتكرة.
الكل فائز في مهرجان العلوم والتكنولوجيا والابتكار، فما من طالب عُرض مشروعه عبر منصّة المهرجان إلا لأنه متميّز ومبدع، هكذا أجمع القائمون على الحدث الذي اختتمت فعالياته مساء الإثنين، في "أرينا فستيفال" بإمارة دبي، حيث تضمن الحفل الختامي تكريم الفائزين عن مشاريعهم المتميزة، وذلك بحضور سارة الأميري، وزيرة دولة للعلوم المتقدمة في الإمارات.
المثابرة والطموح كانتا العنوان الأبرز لأجواء مهرجان العلوم والتكنولوجيا الذي تضمن في نسخته للعام الجاري، وصول ٢٠٠ مشروع إلى المراحل النهائية من أصل ٩٠٠ على مستوى مدارس الإمارات، حيث تميزت العديد من الأفكار والمشاريع اللافتة، فحصد أصحابها نتاج ما بذلوه من جهد وعمل دؤوب.
ذهبت جائزة "العالم الشاب" لعام ٢٠١٩ في مهرجان العلوم والتكنولوجيا إلى الطالبين خالد الشالوبي وعبدالله الخوري من مدرسة الخليل بن أحمد، عن مشروع توليد الطاقة الكهربائية وغاز الميثان باستخدام النفايات.
وفي حديث لـ"العين الإخبارية" عبّر الطالبان عن سعادتهما بالفوز بالمركز الأول، وقال الشالوبي إن العمل على المشروع استغرق قرابة العام، موضحاً أنه شعر بالصدمة لأن اسمه لم يظهر ضمن الفائزين في فئة العلوم خلال الحفل، ولكن فور إعلانه مع زميله فائزاً بجائزة "العالم الشاب" شعر أن جهده لم يذهب سدى فغمرته الفرحة والفخر.
أما الطالب محمد النعيمي، الفائز بالمركز الثاني عن فئة "العالم الشاب" فقال إن مشروعه عبارة عن نظام إلكتروني لتنبيه السائقين أثناء القيادة على الطرق السريعة أو في أوقات الضباب بهدف تفادي وقوع الحوادث.
ومن بين الفائزين المُكرمين في ختام المهرجان برز اسم الطالبة شيخة سعيد عبدالله الخاطري التي حصلت على جائزة أفضل مشروع فردي عن فئة البيئة، حيث يتركز مشروعها على إيجاد الحلول لحماية الحيوانات السائبة من خلال تنبيه السائقين.
وأشارت الخاطري لـ"العين الإخبارية" إلى أنها لم تكن تتوقع الفوز نظراً لاشتداد المنافسة بين الطلبة، مضيفة: "لقد اطلعت على ١٠٠ مشروع متميز في المهرجان، لكن ما أن تم إعلان النتيجة بفوزي حتى كدت أطير من الفرح، وهذه ثمرة الجهد الذي بذلته".
وفي حديث لـ"العين الإخبارية"، قالت آمنة الضحاك الشامسي الأمينة العامة للمهرجان الوطني للعلوم: "لم يكن الاحتفاء بالفائزين فقط، بل بجميع الطلاب المشاركين، فكل الذين عرضت مشاريعهم على منصة المهرجان وحظوا بهذه التجربة هم فائزون"، مضيفة: "أهم صفة يجب أن يتحلى بها طلبة الإمارات هي المثابرة، فكل الطلبة الذين شاركوا في المهرجان هم علماء المستقبل".
وكانت فعاليات النسخة الـ3 من المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا استمرت لـ5 أيام، بمشاركة الآلاف من الطلاب من مختلف المراحل الدراسية، إضافة إلى الكثير من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين بالمجال التربوي، وشكّل المهرجان فسحة للطلبة لعرض مشاريعه المبتكرة في مختلف مجالات العلوم..
aXA6IDE4LjExNi44Ni4xMzIg جزيرة ام اند امز