المرأة العربية تنتصر في تونس والأردن والمغرب في الطريق
نجاحات جديدة حققتها المرأة في الوطن العربي مؤخرا بعد نضالات متكررة من أجل مزيد من الحقوق
نجاحات جديدة حققتها المرأة في الوطن العربي مؤخرا بعد نضالات متكررة من أجل مزيد من الحقوق، وتحقيق المساواة الكاملة مع الرجل، وضمنت هذه المرة حقوقها بالتصديق على عدد من القوانين مؤخرا.
وأقر البرلمان التونسي - مؤخرا - مشروع قانون يجرم العنف ضد المرأة ويمنع تعدد الزوجات ويمنح المرأة حق تطليق زوجها والمساواة في جميع مجالات العمل، بما في ذلك المجال السياسي.
واعتمد مشروع القانون بإجماع من النواب الحاضرين وعددهم 146 نائبا من أصل 217.
ومن جانبها رحبت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة نزهة العبيد بإقرار التشريع الجديد، وقالت: "هذه لحظة مؤثرة جدا ونحن في تونس نشعر بالفخر لأننا استطعنا الالتفاف حول مشروع تاريخي".
وسيدخل حيز التنفيذ بعد ستة أشهر من نشره في الجريدة الرسمية.
ويهدف القانون إلى وضع التدابير الكفيلة بالقضاء على أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي من أجل تحقيق المساواة واحترام الكرامة الإنسانية وذلك بالتصدي لكافة أشكال العنف ضد المرأة المادي والمعنوي والجنسي والوقاية منه وتتبع مرتكبيه ومعاقبتهم وحماية الضحايا ومساعدتهم.
ومن تونس إلى الأردن حيث ألغى مجلس النواب الأردني المادة 308 من قانون العقوبات التي تعفي المغتصب من العقوبة في حال زواجه من ضحيته، الأمر الذي يعد خطوة إيجابية نحو حماية حق الضحية وإنهاء لسياسة إفلات مرتكبي الجرائم الجنسية من العقاب.
وتدرس المغرب حاليا إصدار قانون يتيح للمرأة حق تطليق نفسها.