جامعة أمريكية تختار امرأة لخلافة رئيسها بعد قضايا تحرش
تعيين فولت جاء بعد أيام من تورّط الجامعة في فضيحة احتيال متعلقة بقبول طلاب شملت جامعات في كل الولايات المتحدة.
عيّنت جامعة كاليفورنيا الجنوبية الأمريكية للمرة الأولى امرأة لتتولى إدارتها بعد غرقها في فضائح اعتداءات جنسية واحتيال.
وعيّنت كارول فولت رئيسة للجامعة العريقة خلفا لرئيسها السابق سي نيكياس، الذي استقال من منصبه، في 2018، بعد تجاهل اتهامات بالاعتداء الجنسي من جانب مئات الطالبات السابقات طالت طبيب الأمراض النسائية، جورج تيندال، الذي يعمل في الحرم الجامعي.
وقالت فولت، في بيان، إنها "على دراية بأن مجتمعنا في وضع غير مستقر نتيجة لتحديات ضاغطة، أنا أؤكد لكم أننا سنواجه هذه التحديات معا بشكل مباشر وحاسم وبأمانة".
وجاء تعيين فولت بعد أيام من تورّط الجامعة في فضيحة احتيال متعلقة بقبول طلاب شملت جامعات في كل الولايات المتحدة.
وأوقف أكثر من 30 من ذوي طلاب من بينهم الممثلة فيليسيتي هوفمان ولوري لوفلين بعد اتهامهم بدفع رشاوى لتأمين قبول أولادهم في الجامعات.
وفي الوقت نفسه، تطول الجامعة أيضا دعاوى عدة بسبب فضيحة الاعتداءات الجنسية التي كشفت العام الماضي بعد تحقيق نشرته صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية.
وتتهم الجامعة في هذا التقرير بتجاهل الاتهامات الموجهة إلى الطبيب النسائي جورج تيندال، التي تتراوح بين الاغتصاب واللمس غير المناسب أثناء فحوص طبية خلال مسيرته المهنية التي استمرت 30 عاما.