61 % من النساء.. «تحرش جنسي واغتصاب» بوزارة الدفاع البريطانية
كشف مسح تعرض 60% من العاملات في قطاع الدفاع، بما في ذلك وزارة الدفاع، للتحرش الجنسي في العمل.
وأشار الاستطلاع، الذي أجرته نقابة "بروسبكت" العمالية في بريطانيا، أن نحو 61% من النساء العاملات في وزارة الدفاع، و60% في وكالات أو هيئات لها صلة بالأسلحة، و47% من العاملات في القطاع الخاص، تعرضن للتحرش الجنسي.
- تحرش وتنمر وتحقيقات.. ماذا يحدث في البحرية البريطانية؟
- نائبة ترامب المحتملة.. وصفها بـ«القاتلة» وهذا ما كانت ستفعله بـ«الكابيتول»
وشكت العاملات في قطاع الدفاع من تعرضهن للاغتصاب والاعتداء الجنسي في مكان العمل، أو تلقي صورة جنسية من أحد الزملاء في العمل، أو تلميحات جنسية غير مرغوب فيها، أو إهانات تتعلق بمظهرهن وحياتهن الجنسية، مع عدم تعرض الجناة لعواقب على ما اقترفوه، أو تعرضهم لعقوبات مخففة.
وأفاد ما يقرب من ثلث المشاركات في الاستطلاع بأنهن تعرضن للمس المباشر، وأن واحدة من كل خمسة تلقين رسائل غير مرغوب فيها عبر الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني، وأن واحدة من كل 10 تعرضن للاعتداء الجنسي.
وتعرضت 45% من المشاركات في الاستطلاع ويعملن في وزارة الدفاع، للتحرش الجنسي من قبل شخص يحمل رتبة عسكرية، وقالت إحدى العاملات في وزارة الدفاع إنها اضطرّت إلى سحب زميل لها كان أكبر وأقوى من الناحية الجسمانية عنها، وإبعاده عن زميلة أخرى.
وأشارت إلى أنها اضطرت وبسبب قوته الكبيرة إلى خدشه وضربه في محاولتها لإبعاده عنها، وكانت زميلتها تمسك بيدها وتبكي، فيما لم يشجعها مديرها على الإبلاغ عن الهجوم رسميا.
وذكرت سو فيرنز، نائبة الأمين العام لنقابة "بروسبكت"، أنه يجب أن يكون واضحا تماما من أعلى المستويات أنه لن يكون هناك أي تسامح مطلقا مع حوادث التحرش الجنسي، وأن هذا يجب أن يكون مدعوما بإجراءات ملموسة.
وأضافت فيرنز أن السلوك السيئ يزدهر في بيئة يتم فيها مقابلة هذا السلوك بالتسامح، منوهة إلى أن تغيير الثقافة بالكامل هو أقل المطلوب.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع إن الوزارة بدأت بمراجعة إجراءات الشكاوى بالتشاور مع الهيئات الخارجية، ومن ضمنها النقابات العمالية، كجزء من خطتها لمعالجة "حالات السلوك غير المقبول".
aXA6IDMuMTIuMzQuMjA5IA== جزيرة ام اند امز