13.5 مليون مشتغل في السوق السعودي حتى نهاية 2017
عدد المشتغلين في سوق العمل السعودي يبلغ نحو 13.58 مليون فرد (مواطن ووافد).
أظهرت معطيات تقرير رسمي حديث، أن عدد المشتغلين في سوق العمل السعودية، بلغ حتى نهاية العام الماضي 2017، نحو 13.58 مليون فرد (مواطن ووافد).
وبحسب تقرير صدر، اليوم الأحد، عن الهيئة العامة للإحصاء السعودي أطلعت عليه "العين الإخبارية"، بلغ عدد المشتغلين الذكور 11.522 مليون مشتغل، بينما بلغ عدد الإناث العاملات 2.058 مليون.
وبلغ عدد المشتغلين السعوديين، حتى نهاية العام الماضي، نحو 3.163 مليون فرد، بينما بلغ عدد المشتغلين الأجانب (الوافدين)، 10.4 ملايين مشتغل.
ومقارنة مع الربع الثالث 2017، تراجع عدد القوى العاملة في السوق السعودية، نزولا من 13.75 مليون مشتغل حتى نهاية سبتمبر/أيلول 2017.
وبلغ عدد السعوديين الباحثين عن عمل حتى نهاية العام الماضي 2017، نحو 1.086 مليون فرد، نزولا من 1.231 مليون في الربع الثالث للعام ذاته.
وبلغت نسبة البطالة في السعودية حتى نهاية العام الماضي 6% مقارنة مع 5.8% في الربع الثالث لذات العام، بحسب الهيئة العامة للإحصاء.
واستقرت نسبة بطالة السعوديين دون تغيير بين الربعين الثالث والرابع للعام الماضي، إذ بلغت 12.8%، بينما أظهرت تراجع نسبة بطالة السعوديات إلى 31% من 32.7% في الربع الثالث للعام ذاته.
كانت السعودية وعبر رزمة قرارات غير مسبوقة، عززت من حضور المرأة في سوق العمل، أبرزها إعلان صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، بتحمله 80% من تكلفة نقل المرأة السعودية العاملة في القطاع الخاص.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، طالب مجلس الشورى السعودي، وزارة العمل، بضرورة رفع نسبة الوظائف المخصصة للنساء عبر توسيع رقعة الفرص الوظيفية لهن.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، دعا وزير العدل السعودي وليد الصمعاني، لفتح مجال التوظيف للنساء السعوديات في 4 مجالات، هي: باحثة اجتماعية، باحثة شرعية، باحثة قانونية، ومساعدة إدارية.
في المقابل، ارتفعت بطالة غير السعوديين إلى 0.7% في الربع الأخير 2017، صعودا من 0.5% في الربع الثالث السابق عليه.
الحكومة السعودية نفذت منذ 2016، عمليات توطين في قطاعات الاتصالات والتأمين ومركبات النقل عبر التطبيقات الذكية، إضافة إلى محال بيع مستلزمات النساء داخل السوق المحلية.