فيتول لتجارة السلع توقف العمل مع إيران فور بدء "العقوبات الثانية"
مسؤول في فيتول يقول إن شركة تجارة السلع ستوقف العمل مع إيران بعد أن تعيد واشنطن فرض حزمة العقوبات الثانية على تجارة طهران النفطية.
قال مسؤول تنفيذي كبير في فيتول الثلاثاء إن شركة تجارة السلع الأولية ستتوقف عن العمل مع إيران بعد أن تعيد الولايات المتحدة فرض حزمة العقوبات الثانية على تجارة طهران النفطية في نوفمبر المقبل.
وقال مايك مولر المسؤول عن تطوير الأعمال في فيتول متحدثا على هامش مؤتمر البترول لآسيا والمحيط الهادئ في سنغافورة "العمل مع إيران أو أي شيء له صلة بإيران ينبغي أن يتوقف".
وأضاف "لنا علاقة طويلة مع إيران، لكن في الوقت الحالي، يحتاج المرء إلى إعفاءات صريحة من الولايات المتحدة، وليس الولايات المتحدة فحسب بل والمجتمع المصرفي العالمي وكل شيء آخر".
مجموعة فيتول هي شركة الطاقة وتجارة السلع المتعددة الجنسيات ومقرها سويسرا وتأسست في روتردام في عام 1966.
وتبدأ في 5 نوفمبر المقبل، الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية على طهران، التي ستقيد صناعة النفط في البلاد، بعد حزمة عقوبات اقتصادية أولى فرضت في أغسطس/آب الفائت.
ويتواصل فرار الشركات من السوق الإيرانية، والإثنين أعلنت أوتوتك الفنلندية للتعدين وإيه.بي فولفو السويدية للشاحنات وقف أنشطتهما في إيران ،كما أعلنت كوزمو أويل اليابانية عن استبدال نفط إيران بواردات من الشرق الأوسط وأوقفت "فوجي أويل" اليابانية استيراد نفط إيران.