البنك الدولي يفتش عن وسائل لخفض ديون الدول الفقيرة
بهدف جذب المزيد من المستثمرين إلى هذه الدول، في أعقاب جائحة فيروس كورونا المستجد والركود الاقتصادي الذي تسببت فيه.
قال رئيس البنك الدولي، ديفيد مالباس، إن البنك يبحث عن وسائل لخفض ديون الدول الفقيرة، بدلا من مجرد تأجيل سدادها، بهدف جذب المزيد من المستثمرين إلى هذه الدول، في أعقاب جائحة فيروس كورونا المستجد والركود الاقتصادي الذي تسببت فيه.
أضاف مالباس في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرج"، الأربعاء، أن الشهور المقبلة والاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، تمثل أفقا زمنيا جيدا للتحرك.
- تأجيل الديون.. البنك الدولي يتصدى لـ"دراما كورونا" في الدول الفقيرة
- وصفة البنك الدولي لمواجهة كورونا.. تقليص ديون الدول الفقيرة
ورأى وجود فرصة لتمديد إجراءات تخفيف أعباء الديون على الدول الفقيرة، من خلال مبادرة تعليق خدمة الديون التي بدأت في أيار/مايو الماضي، والتي تستمر حتى 2021، وهو خيار يعتقد أنه سيحظى بدعم مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، ومجموعة العشرين.
وقال مالباس: "الخطوة التالية الأصعب هي الاتفاق على خفض حقيقي لقيمة الديون أو شطبها... لكن هذا حدث في الماضي".
وأثناء أزمة ديون دول أمريكا اللاتينية في الثمانينيات، تم خفض الديون، لكن الأمر استغرق وقتا طويلا تدهورت فيه أوضاع الدول حتى حدث هذا الخفض.." لذلك فإنه من الأشياء التي نحاول القيام بها تسريع الوتيرة بحيث نصل إلى النتيجة المطلوبة في أقرب وقت ممكن".
كانت دول مجموعة العشرين أعلنت خلال اجتماعها في تموز/يوليو الماضي أنها ستقرر تمديد اتفاق تعليق خدمة ديون الدول الفقير، مع اقتراب نهاية العام الحالي، ولكنها لم تؤكد إمكانية إقرار إجراءات إضافية لتخفيف عبد الديون مع استمرار جائحة فيروس كورونا في العالم.
aXA6IDE4LjIyNS45Mi42MCA= جزيرة ام اند امز