العالم يحيي ساعة الأرض 2024.. 60 دقيقة لحماية الكوكب (صور)
أطفأت دول حول العالم، السبت، أنوارها في إطار مبادرة "ساعة الأرض" العالمية، تعبيراً عن التزامهم بحماية كوكب الأرض من مخاطر تغير المناخ والتلوث وفقدان التنوع البيولوجي.
أظلم برج إيفل في العاصمة الفرنسية باريس، والكولوسيوم في العاصمة الإيطالية روما، إلى جانب تمثال بوذا ومعبد أكشاردام الهندوسي في الهند.
وتُعدّ ساعة الأرض رمزًا قويًا للوحدة العالمية في مواجهة هذه التحديات، حيث تُشارك فيها مئات الملايين من الأشخاص في جميع أنحاء العالم.
تكتسب ساعة الأرض أهمية خاصة في ظل تفاقم الأزمات البيئية، مما يتطلب تعاونًا دوليًا على نطاق واسع لحماية الكوكب.
يشجع هذا الحدث الناس في جميع أنحاء العالم على إطفاء الأنوار لمدة 60 دقيقة من الساعة 8:30 مساءً إلى 9:30 مساءً كتعبير رمزي عن دعم كوكب الأرض.
تهدف ساعة الأرض لعام 2024، إلى رفع مستوى الوعي حول خطورة التغير المناخي وتأثيره السلبي على كوكب الأرض، بالإضافة إلى تشجيع الأفراد على تغيير سلوكهم واستهلاك الطاقة بشكل أكثر مسؤولية، ودعم الجهود المبذولة لمكافحة التغير المناخي على المستوى الوطني والعالمي.
تواجه العالم اليوم العديد من التحديات البيئية والمناخية، من بينها الاحتباس الحراري الناجم عن استخدام الوقود الأحفوري، وسوء الإدارة البيئية، ومشكلة نفايات الطعام، والتلوث البلاستيكي، وفقدان التنوع البيولوجي، وإزالة الغابات.
شاركت دول عدة في ساعة الأرض، حيث أظلمت نيوزيلندا معالمها المشهورة، مثل برج السماء وجسر هاربور ومباني البرلمان في ويلنغتون، بينما أطفأت العديد من المعالم الأخرى حول العالم، مثل دار أوبرا سيدني وعين لندن.
في الدول العربية، شاركت الإمارات ومصر والسعودية في ساعة الأرض، حيث تم إطفاء أضواء المعالم الشهيرة، مثل برجي المملكة والفيصلية في الرياض، وتنظيم العديد من الفعاليات والحملات التوعوية المتعلقة بالبيئة في دول الخليج. وتم إطفاء الإضاءة في طريق الملك عبدالله في الرياض بالمناسبة العالمية، كما أظلم بوليفارد رياض سيتي.