ساعة الأرض.. 60 دقيقة من أجل كوكبنا
في تقليد سنوي، تطفئ دول العالم الأنوار لمدة 60 دقيقة في السبت الأخير من مارس/ آذار، دعما لقضايا البيئة والمناخ، فيما يعرف بـ"ساعة الأرض".
وبدأ الاحتفال بساعة الأرض عام 2007 لأول مرة في أستراليا، بمبادرة من الصندوق العالمي للطبيعة "WWF"، وهي منظمة دولية غير حكومية تهتم بالحفاظ على البيئة وقضايا المناخ.
وفي ساعة الأرض، يتعين إطفاء الأنوار في المنازل وأشهر المعالم حول العالم، في مسعى للحفاظ على الكوكب، وتشارك في هذا الحدث معالم شهيرة عالميًا مثل برج إيفل في باريس وبرج خليفة في دبي.
ساعة الأرض
على مدار 60 دقيقة كاملة، يتوقف ملايين البشر حول العالم عن استعمال الكهرباء ضمن فعالية ساعة الأرض، لمنح كوكب الأرض فرصة للتنفس، كبداية لاستعادة عافيته من الأضرار التي يعاني منها.
وأقر الصندوق العالمي للطبيعة "WWF" ساعة الأرض عام 2007، وباتت تتكرر سنويًا، في تصرف رمزي لرفع وعي سكان العالم بالخطر الذي يواجه كوكب الأرض ويهدد حياة البشر مستقبلا.
وفي تصريحات سابقة لـ"العين الإخبارية"، أوضحت المتحدثة باسم الصندوق العالمي للطبيعة، تارا دويل، أن ساعة الأرض تعد "أكبر حركة شعبية للبيئة في العالم"، لزيادة الوعي بالعمل لمواجهة تغير المناخ.
60 دقيقة لإنقاذ الكوكب
"ساعة الأرض تكسر الروتين اليومي لجميع المتضامنين مع قضايا البيئة حول العالم"، تقول المتحدثة مضيفة أن هذا الحدث يسمح لنا بالتفكير في البيت الواحد الذي نتشاركه جميعًا لمواجهة تسارع تغير المناخ.
وأضافت المتحدثة: "لمدة 17 عامًا، نجحت ساعة الأرض في إشراك ملايين البشر بطلب يسير وهو إطفاء الأنوار لمدة 60 دقيقة، والآن الطبيعة تحتاجنا، وساعة الأرض هي فرصة للالتقاء لحنماية كوكبنا".
وتركز ساعة الأرض دائمًا على قضايا المناخ، ومؤخرًا تسعى لمعالجة العديد من المخاوف التي تواجه الناس والكوكب، فيما تعول المنظمات الفاعلة في هذا المجال على الأفراد لإيجاد حلول للتحديات البيئية.