في لحظة ثمينة يتوحد فيها الكوكب بأكمله، يتحد البشر باختلاف توجهاتهم ولغاتهم وعاداتهم، بغرض حماية مستقبل أبنائهم والأجيال الجديدة.
وعلى مدار 60 دقيقة كاملة كل عام، يتوقف الملايين حول العالم عن استعمال التيار الكهرباء ضمن فعالية ساعة الأرض، التي تحل سنويا في 25 من مارس/آذار، بغية منح فرصة لكوكب الأرض للتنفس، كبداية لاستعادة عافيته كاملة من الأضرار التي عانى منها على مدار 150 عامًا ماضية.
أقر الصندوق العالمي للطبيعة في عام 2007 هذه الفعالية للمرة الأولى، ومنذ هذه اللحظة باتت تتكرر سنويًا في نفس التوقيت، في تصرف رمزي من شأنه أن يرفع وعي العامة بالخطر الذي يواجه كوكب الأرض، ويهدد حياة البشر عليه مستقبلا.
مع استحواذ قضايا البيئة على اهتمام واسع في أذهان المسؤولين والخبراء، زادت هموم المجتمع الدولي في هذا الاتجاه، حيث اعتبر العلماء أن الأرض باتت في تحد مصيري خلال السنوات السبع المقبلة، فبحلول عام 2030 ستتضح الرؤية بشأن فرص إنقاذ الكوكب من التهديدات الناجمة عن التغيرات المناخية.
من منطلق السعي المستمر لتجنب ارتفاع درجة حرارة جو الأرض لدرجة ونصف الدرجة المئوية، باتت السبع سنوات المقبلة حاسمة في هذا الشأن، تجنبًا لنقطة اللاعودة، التي فيها يكون السيطرة على التغيرات المناخية صعبًا، بما ينهي فرص الحياة بشكل عام على كوكبنا.
كل هذه الأهداف والتطلعات تبدأ من 60 دقيقة كاملة، يطفئ فيها البشر الأضواء داخل منازلهم وفي أكبر وأشهر المعالم الأثرية والسياحية بـ190 دولة وإقليما حول العالم، لكن يظل السؤال بالنسبة لكثيرين: هل تكون لهذه الساعة تأثير إيجابي حقيقي على مستقبل الأرض؟
من السؤال سالف الذكر، تسعى "العين الإخبارية" خلال هذا الملف، إلى البحث في مدى جدوى هذه الفعالية على مصير الأرض، ففيه سنتلمس طرف الخيط الذي يوصلنا إلى حقيقة، مفادها أن إطفاء الأنوار هي بداية لإضاءة مستقبل الكوكب، ولندرك هذا الأمر سنحاول معرفة عدد الساعات التي تحتاجها البيئة لاستعادة عافيتها، ولهذا السبيل، يستعرض الخبراء أفضل الطرق التي تحفز العامة على المشاركة في ساعة الأرض دون تقاعس.
وخلال هذا الملف، حاورت "العين الإخبارية" مسؤولين في العالم العربي، الذين بدورهم أكدوا أهمية هذه الفعالية على المدى البعيد لما لها من آثار إيجابية، كما سلطت الضوء على أناس بادروا إلى تحقيق الاستدامة المطلوبة بتدشين مشروعات صديقة للبيئة.
كما تطرقت "العين الإخبارية" داخل هذا الملف إلى الجسر الرابط بين الشؤون البيئية والصحية، بتناول تأثيرات فيروس كورونا المستجد على قضية المناخ، وكذلك الأضرار الناجمة عن الاستعمال المتواصل للتيار الكهربائي.
مع تعدد الأبواب التي طرقتها "العين الإخبارية" في هذا الشأن، كان لزاما عليها أن تلج إلى الباب الخاص بقمة المناخ "COP28" التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، كيف لا وساعة الأرض تعتبر جزءا مهما يمهد إلى هذه الفعالية العالمية الكبرى.
ساعة الأرض 2023.. لماذا يرتبط مصير الكوكب بعام 2030؟
يربط خبراء البيئة والمناخ مصير الكرة الأرضية بعام 2030، حيث يعتبرون السنوات السبع المقبلة حاسمة للتغيير.
وتسعى دول العالم أجمع إلى الحفاظ على عدم ارتفاع درجة حرارة الأرض بمعدل 1.5 درجة مئوية، حيث يكون الكوكب بعيدا عن نقطة اللاعودة، التي عندها تسود الظواهر الجوية السلبية، ومن ثم تنتهي حياة البشر.
وفي هذا السياق، تعتبر فعالية ساعة الأرض، التي تُنظم السبت 25 مارس/آذار من كل عام، أداة تخدم جهودا من شأنها أن تتصدى لارتفاع درجة حرارة الأرض بحلول سنة 2030.
لكن يظل السؤال الشاغل لكثيرين: لماذا يربط الخبراء والمهتمون بالشأن البيئي مصير كوكب الأرض بعام 2030؟ وهو ما حاولت "العين الإخبارية" الوقوف على أسبابه خلال التقرير التالي.. اضغط هنا لقراءة التقرير كاملا
ساعة الأرض 2023 فعالية عالمية تمهد لمؤتمر الأطراف COP28 بالإمارات (خاص)
تتجه أنظار العالم لدولة الإمارات مع استضافة "COP28"، حيث يمثل الحدث مرحلة فارقة في تاريخ العمل المناخي.
وستعقد قمة "COP28" في مدينة إكسبو دبي خلال الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الأول إلى 12 ديسمبر/كانون الأول 2023.
وقبل قمة المناخ العالمية، يكون هناك عدد من الفعاليات الرسمية والشعبية، التي تمهد لهذا الحدث البيئي المهم، ومنها مناسبة "ساعة الأرض 2023".
و"ساعة الأرض" واحدة من أكبر الحركات الشعبية للبيئة في العالم، وقد بدأها الصندوق العالمي للطبيعة عام 2007 في سيدني بأستراليا، وتقام في السبت الأخير من شهر مارس/آذار كل عام لمدة ساعة من الساعة 8.30 مساء إلى 9:30 مساء، ويشارك فيها ملايين الأشخاص في أكثر من 190 دولة وإقليم، حيث يطفئ العالم أنواره لإظهار الدعم لكوكب الأرض.
وتعقد قمة المناخ "COP28" في دولة الإمارات في وقت يواجه فيه كوكب الأرض تحديات بالغة الصعوبة، أشار إليها التقرير الأخير للهيئة الحكومية المعنية بالتغير المناخ، التابعة للأمم المتحدة، الصادر في 20 مارس/آذار الجاري، وهو ما يعطي مناسبة "ساعة الأرض" هذا العام زخما كبيرا، حيث ينظر لها خبراء، على أنها تمهد الطريق نحو مناقشات فعالة ومثمرة على أجندة "COP28".. اضغط هنا لقراءة التقرير كاملا
خبراء بيئة لـ"العين الإخبارية": ساعة الأرض 2023 "جرس إنذار" لإنقاذ الكوكب
لمدة 60 دقيقة، تطفئ مدن العالم الأنوار من الثامنة والنصف مساء السبت الأخير من شهر مارس كل عام، إحياء لفعالية ساعة الأرض 2023 الرامية إلى إنقاذ الكوكب.
وبدأ الاحتفال بساعة الأرض لأول مرة في أستراليا عام 2007، بمبادرة من الصندوق العالمي للطبيعة "WWF"، منظمة دولية غير حكومية تعنى بالحفاظ على البيئة وزيادة الوعي بقضايا المناخ.
وجرت العادة في هذه الساعة على إطفاء الأنوار في جميع دول العالم؛ تضامنًا مع قضايا البيئة وأملًا في إيجاد حلول للتحديات المناخية الأكثر إلحاحًا، ودعوة الحكومات والأفراد إلى ترشيد الاستهلاك العالمي للطاقة.
وقال خبراء في مجال البيئة لـ"العين الإخبارية" إن ساعة الأرض 2023 تعتبر "جرس إنذار" ينبه الحكومات ومتخذي القرار على المستوى الدولي إلى الابتعاد عن أهداف التنمية المستدامة واتفاقية باريس للمناخ.. اضغط هنا لقراءة التقرير كاملا
طبيب عيون يكشف لـ"العين الإخبارية" أضرار فرط الإضاءة (حوار)
وتتضمن ساعة الأرض إطفاء الأنوار في المنازل والمعالم السياحية حول العالم بدءا من برج إيفل في باريس وأوبرا سيدني في أستراليا وبرج خليفة في دبي بالإمارات، في مسعى للحفاظ على الكوكب.
وبالتزامن مع ساعة الأرض 2023، حذر الدكتور محمد حسني، أستاذ العيون بمستشفيات قصر العيني في مصر، في حديثه لـ"العين الإخبارية"، من أضرار فرط التعرض للإضاءة. لقراءة نص الحوار كاملا برجاء الضغط هنا
ساعة الأرض 2023.. عندما يكون إطفاء الأنوار خطوة لإضاءة المستقبل
المعالم الشهيرة والمنازل تشارك في لحظة التوقف الأيقونية لساعة الأرض، ويتم دائما حث الأفراد في جميع أنحاء العالم على قضاء 60 دقيقة في فعل أي شيء إيجابي للكوكب.
معتز عبدالغني، أستاذ العلوم البيئية بجامعة المنوفية المصرية، قال لـ"العين الإخبارية": "مفارقة غريبة أن يكون إطفاء الأنوار أداة لإضاءة المستقبل، فهذه الفعالية، هدفها دفع الملايين من المهتمين بقضايا البيئة إلى العمل من أجل كوكب الأرض، وجذب ملايين آخرين، وهو أمر بالغ الأهمية في هذا العام أكثر من أي وقت مضى".
وتأتي فعالية هذا العام، في وقت حذر فيه "الصندوق العالمي للطبيعة" من أن السنوات السبع المقبلة ستكون حاسمة لوقف فقدان الطبيعة الذي لا رجعة فيه وتغير المناخ، حيث تأتي في أعقاب اتفاقية كونمينغ-مونتريال التاريخية في مؤتمر الأطراف الخامس عشر، والذي ألزم العالم في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي بوقف وعكس فقدان التنوع البيولوجي بحلول عام 2030.. لقراءة التقرير كاملا اضغط هنا
رئيس تنظيم الكهرباء بمصر يكشف لـ"العين الإخبارية" فائدة المشاركة في ساعة الأرض 2023 (حوار)
"ساعة الأرض" مناسبة دولية تستهدف تسليط الضوء على الأزمات والمخاطر التي يواجهها الكوكب في العقود الأخيرة، ويتم فيها اتخاذ إجراء موحد يشارك فيه معظم دول العالم بإطفاء الأنوار.
الدكتور محمد موسى عمران، الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك في مصر، تحدث لـ"العين الإخبارية" عن الفائدة التي تعود على البيئة بعد إطفاء الأضواء والأجهزة الكهربائية غير الضرورية خلال "ساعة الأرض".
وكشف عمران، في حديثه عن الأضرار التي تنتج عن استخدام الكهرباء وتأثيرها على البيئة، وما يجب علينا القيام به لتقليل الانبعاثات الدفيئة. لقراءة نص الحوار كاملا برجاء اضغط هنا
خبير تنمية مستدامة يكشف تأثير "ساعة الأرض" على البيئة؟ (حوار)
المهندس عماد سعد، خبير الاستدامة والمسؤولية المجتمعية والتغير المناخي السوري، أكد في حوار مع "العين الإخبارية" أن "ساعة الأرض" هي أكثر من مجرد 60 دقيقة لإطفاء الأنوار، فهي فعالية اتخذت بعدا عالميا لمواجهة مشكلة التغير المناخي.
وأشاد بدور دولة الإمارات العربية المتحدة ومكانتها الرائدة عالمياً في العمل المناخي والحفاظ على البيئة.. لقراءة نص الحوار كاملا رجاء اضغط هنا
"تطبيقات الفيديو" وسيلة علماء لمحو "الأمية المناخية"
من بين المفردات المتداولة حديثا، ما بات يعرف بـ"الأمية المناخية"، وهو مصطلح يشير إلى عدم إدراك الكثيرين لأبعاد قضايا البيئة.
ويرى خبراء في مجال العمل البيئي أن "الأمية المناخية" تحتاج إلى مكافحة، إذا كنا نريد التعامل بجدية مع مشكلة التغير المناخي.
وبينما تقفز إلى الأذهان عند الحديث عن وسائل محو هذه الأمية، دعوات إقامة الندوات وإقحام قضايا المناخ في مناهج الدراسة، فإن هناك بعض العلماء يروجون بمناسبة الاحتفال بيوم "ساعة الأرض" عبر منصات التواصل الاجتماعي ومنها تطبيق "تيك توك".
ومنهم عالم الجليد بيتر نيف، والذي ظهر قبل مناسبة "ساعة الأرض" في مقطع فيديو، بشاربه المغطى بالجليد والقطرات المتجمدة، وهو يعرض على متابعيه، البالغ عددهم 220 ألفا، عينة من الجليد القديم المستخرج من تلال "آلان" في أنتاركتيكا.. لقراءة التقرير كاملا رجاء اضغط هنا
6.7 مليار "ظهور" بمواقع التواصل.. هل تحطم ساعة الأرض 2023 الرقم القياسي؟
ساعة الأرض مناسبة تجمع ملايين الأشخاص عبر الإنترنت للتحدث عن قضايا حماية البيئة من أجل مستقبل أكثر إشراقا.
وتشهد المناسبة، اجتماع أفراد وبعض القادة المؤثرين والمشاهير والمجموعات الشبابية والشركات افتراضيا، لتسليط الضوء على مشكلات كوكب الأرض، والدور الذي يمكن أن نلعبه جميعا لمعالجة أزمات المناخ والطبيعة.
ويطمح دعاة الحفاظ البيئة وإنقاذ كوكب الأرض من أخطار أزمات المناخ والطبيعة، إلى تجاوز الرقم القياسي الذي تحقق في عام 2021، حيث سجلت "ساعة الأرض 2021" 6.7 مليار ظهور عالمي على وسائل التواصل الاجتماعي، والمنصات الأخرى، بما فيها "تيك توك" و"لينكد إن".. لقراءة التقرير كاملا رجاء الضغط هنا
المتحدثة باسم الصندوق العالمي للطبيعة لـ"العين الإخبارية: ساعة الأرض أكبر حركة شعبية في العالم (خاص)
تصف تارا دويل، متحدثة باسم الصندوق العالمي للطبيعة، ساعة الأرض بأنها "أكبر حركة شعبية للبيئة في العالم"، وتأتي هذا العام لزيادة الوعي وتأكيد ضرورة العمل الجماعي لمواجهة تغير المناخ وفقدان الطبيعة.
وأضافت لـ"العين الإخبارية": "يشارك في فعالية ساعة الأرض 2023 أكثر من 190 دولة وإقليم، ومن المقرر أن يبدأ إطفاء الأنوار اليوم السبت من الساعة 8:30 مساء إلى الساعة 9:30 بالتوقيت المحلي".
وأوضحت أن ساعة الأرض تكسر الروتين اليومي لجميع المتضامنين مع قضايا البيئة حول العالم، وتسمح لنا بالتفكير في البيت الواحد الذي نتشاركه جميعًا، لمواجهة تسارع فقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ، وهي مبادرة للتكاتف وتوحيد الجهود أجل مستقبلنا".. لقراءة التصريحات كاملة برجاء اضغط هنا
"ضغطة زر واحدة تكفي".. كيف نحفز الناس للمشاركة في ساعة الأرض 2023؟
بحسب الصندوق العالمي للحياة البرية المنظم لساعة الأرض، تعتبر هذه الفعالية بمثابة دعم رمزي لكوكب الأرض، كما تمثل وسيلة تسهم في زيادة وعي العامة بقضايا البيئة، التي من شأنها أن تؤثر على مستقبل حياتهم.
مما سبق، ربما يتقاعس البعض عن المشاركة في هذه الفعالية السنوية، من منطلق الشعور بأن مجرد إغلاق مصباح الغرفة غير مؤثر، وهو ما يتنافى مع الواقع بحسب إشارة الخبراء.
حاولت "العين الإخبارية" البحث عن سبل من شأنها أن تحفز العامة على المشاركة في هذه الفعالية بإطفاء أنوار المنزل لمدة ساعة كاملة، باعتبار أن ضغطة الزر تؤثر على مستقبل كوكب بأكمله.. لقراءة التقرير كاملا برجاء اضغط هنا
الوجه الآخر لفيروس كورونا.. كيف خدم الوباء أهداف ساعة الأرض 2023؟
بنهاية عام 2019، بدأ فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في التفشي، مغيرًا الأوضاع حول العالم.
ومع ازدياد شراسة هذا الفيروس وما خلفه من ملايين الوفيات، والتأثيرات طويلة الأمد التي نالت من المتعافين منه لاحقا، كان للجائحة وجه آخر، بعيدًا عن الأضرار التي أثرت سلبا على البشرية.
فبحسب ما نوه به خبراء خلال النصف الأول من عام 2020، كانت لهذه الجائحة تأثيرات إيجابية على البيئة، بحيث شهد كوكب الأرض انخفاضًا ملحوظًا في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، نتيجة إجراءات الإغلاق التي اتخذتها أغلب دول العالم لمواجهة هذا الفيروس، والتي ترتب عليها توقف حركة عدد من المواصلات العامة والمصانع وغيرها.. لقراءة التقرير كاملا رجاء اضغط هنا
بلا كهرباء منذ 23 عاما وزاره الملك تشارلز.. فندق صديق للبيئة في واحة سيوة المصرية (خاص)
بينما تتسابق الفنادق في مجالات التكنولوجيا الرقمية، يقدم فندق أدرير أميلال في واحة سيوة المصرية تجربة فريدة من نوعها.
"لا كهرباء ولا تكنولوجيا"، شعار يرفعه الفندق الصديق للبيئة منذ إنشائه عام 2000 على يد الخبير البيئي الدكتور منير نعمة الله.
ويتيح الفندق لنزلائه الفرصة لمعانقة الطبيعة الجبلية لواحة سيوة غرب مصر، بعيدًا عن عالم الكهرباء، فلا إضاءة كهربائية ولا تكييفات ولا هواتف محمولة.
ويوفر الفندق البديل الإضاءة بالشموع، ويقول توماس ويليام، المدير التنفيذي للفندق: "فكرة الفندق تقوم على البحث عن كل ما هو بسيط وتطبيق مبدأ (home away from home)، بمعنى بيت بعيد عن بيتك".
ويضيف لـ"العين الإخبارية": "ليس لدينا كهرباء ولا تكنولوجيا، والغرف بدون مفاتيح، ومع ذلك نضمن الخصوصية لنزلائنا مع أعلى درجات الأمان، وبالتالي غرف الفندق ليست مرقمة، ولكن لها أسماء".. لقراءة التقرير كاملا رجاء اضغط هنا
كم دقيقة يحتاج إليها كوكبنا لاستعادة عافيته؟
على مدار 16 عاما سابقة، أُطفئت أضواء أشهر الأماكن في بلدان كبرى على مدار 16 ساعة، في تصرف رمزي يشجع الجهود المبذولة في سبيل حماية الأرض من الآثار السلبية للانبعاثات الكربونية.
بدأت هذه الفعالية منذ عام 2007، في ساعة توحد المجتمعات حول العالم رغم اختلاف طبائعها، بحيث تمثل لحظة ثمينة قلما تحدث على مدار السنة الواحدة.
بتكرار الحدث ذاته عاما تلو الآخر في نفس التوقيت، بدر في أذهان كثيرين عدد من الاستفسارات الخاصة بساعة الأرض، ومدى الفائدة التي تعود من ورائها على المدى البعيد.
ومن بين أبرز التساؤلات المتداولة في عقول كثيرين سؤال مفاده: "كم ساعة يحتاجها الكوكب حتى يتعافى بشكل كامل من الانبعاثات الكربونية؟"، وهو ما حاولت "العين الإخبارية" الإجابة عنه خلال السطور التالية.. لقراءة التفاصيل كاملة رجاء اضغط هنا
ليست مجرد 60 دقيقة.. كيف يشارك الأفراد بفاعلية في ساعة الأرض؟ (خاص)
لا يقتصر التضامن في ساعة الأرض على الحكومات والمؤسسات، إذ يعوّل الصندوق العالمي للطبيعة "WWF"، وهو الجهة المنظمة للفعالية، على الأفراد في إنقاذ الكوكب.
ويسعى الصندوق العالمي إلى تعظيم دور الأفراد في جميع دول العالم من خلال زيادة وعيهم بالتحديات المناخية الأكثر إلحاحا، وذلك عبر الممارسات اليومية في مسعى لترشيد استهلاك الطاقة.
وبدأ الاحتفال بساعة الأرض لأول مرة في أستراليا عام 2007 بمبادرة من صندوق "WWF"، وبهذه المناسبة تواصلت "العين الإخبارية" مع ناشطين بيئيين للتعرف أكثر على دور الأفراد في إحياء ساعة الأرض.. لقراءة التفاصيل كاملة رجاء اضغط هنا