"عمومية العالمي للتسامح" تدعو لوقف إطلاق النار في ليبيا
الجمعية العمومية للتسامح والسلام تدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في ليبيا، والعودة إلى طاولة المفاوضات والدعوة إلى الانتخابات
طالبت الجمعية العمومية للمجلس العالمي للتسامح والسلام، السبت، بوقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات لبناء السلام في ليبيا.
وعقدت الجمعية العمومية للتسامح والسلام ،أحد أهم أجهزة المجلس العالمي للتسامح والسلام برئاسة الدكتور أحمد بن محمد الجروان، جلسة عاجلة استجابة لتحديات الاستقرار والسلام في ليبيا، تتعلق ببناء السلام ودعم المصالحة.
وضمت الجمعية ممثلي منظمات الأمم المتحدة المعنية بالسلام وممثلي مختلف المنظمات الاقليمية و الدولية ذات الصلة وعددا من ممثلي المؤسسات التعليمية وداعمي السلام حول العالم.
ويأتي اجتماع الجمعية العمومية للتسامح والسلام، انطلاقا من أهداف ومبادئ المجلس العالمي للتسامح والسلام، لنشر قيم التسامح والسلام حول العالم وما اشتملت عليه قواعد النظام الأساسي للمجلس والتي من بينها: إعلاء قيم التسامح ونشر ثقافة السلام بين البشر، وتدعيم سبل تسوية المنازعات بالوسائل السلمية وتقوية دعائم السلم والأمن الدوليين، وغيرهما.
ودعت الجمعية ، في بيانها الختامي، إلى وقف إطلاق النار وبناء السلام في ليبيا، مؤكدة أنه" رغم انتشار العنف وعدم الاستقرار وتسارع الأحداث في ليبيا، لا تزال هناك فرصة للسلام".
وأكد البييان الختامي أن الجهود المشتركة والدعم المنسق من المجتمع الدولي يعد أمرًا ضروريًا لتحقيق الاستقرار والسلام، بحسب وكالة أنباء الإمارات.
وقال إن المجلس العالمي للتسامح والسلام يقف جنباً إلى جنب مع الشعب الليبي، وعلى نفس المسافة من جميع الأطراف، في سعيهم لتحقيق الاستقرار والسلام وحل النزاع عن طريق المفاوضات واستخدام الحلول الدبلوماسية بين الليبيين.
وأضاف البيان:" بالتعاون مع المجتمع الدولي، سنستمر في مساعدة ليبيا في عملية يقودها الليبيون للتحول الديمقراطي وإعادة البناء، على أساس العدالة الاجتماعية والشمول والسلام المحلي".
ودعت الجمعية العمومية للتسامح والسلام إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في ليبيا، والعودة إلى طاولة المفاوضات من قبل جميع الأطراف، والدعوة إلى الانتخابات، من أجل التوصل إلى حل سلمي وشامل.
كما رحبت بقرار الجيش الليبي لوقف إطلاق النار والتزامه به، ودعت الأطراف في المنطقة الغربية والمجلس الرئاسي إلى الاستجابة لوقف إطلاق النار، مبدية قلقها تجاه الاستعدادات للهجوم على مدينة سرت، كما أدانت الجمعية العمومية التدخل الأجنبي، واستخدام المرتزقة في ليبيا.
كما دعت الجمعية العمومية للتسامح والسلام كافة الدول ومنظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية إلى حث جميع أطراف الصراع في ليبيا على نبذ العنف والاقتتال واللجوء إلى الحوار لحل الأزمة الليبية وحقن الدماء واحترام حقوق الانسان.
aXA6IDMuMTM3LjIxOC4xNzYg جزيرة ام اند امز