الجروان لـ"العين الإخبارية": حريصون على نشر السلام دوليا

المجلس العالمي للتسامح والجامعة العربية يوقعان مذكرة تفاهم لنشر السلام والتسامح على الساحة الدولية.

قال رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أحمد بن محمد الجروان، الثلاثاء، إن المجلس يسعى لنشر قيم التسامح والسلام على الساحة الدولية.

وأضاف -في تصريحات لـ"العين الإخبارية"- أن المجلس يسعى لتعزيز التعاون مع جامعة الدول العربية، وأن مذكرة التفاهم التي تم توقعيها معها هي خطوة مهمة في تعزيز الشراكة بين المنظمتين.

ووقّعت السفيرة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، ورئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أحمد بن محمد الجروان، مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة وتأطير التعاون بين المنظمتين.

 وقال الجروان إن "مذكرة التفاهم مع الجامعة العربية تهدف لتعزيز الشراكة وتأطير العمل مع الجامعة العربية، كانت الجامعة تحضر بعض الجلسات البرلمانية كضيف شرف أو مشارك.. الآن وبعد توقيع المذكرة تكون كشريك من خلال اتفاقية عمل كاملة".

وأشار إلى أن مثل هذه المذكرة ومثل هذا التعاون مهم جداً، لإشراك قيادة جامعة الدول العربية والممثلة للشارع العربي لنشر قيم التسامح والسلام على الساحة الدولية.

 وقال الجروان: "حريصون جداً على أن تكون الجامعة العربية حاضرة وموجودة في كل لقاءات المجلس العالمي للتسامح والسلام".

ولفت الجروان إلى أن كل "لقاءات المجلس العالمي للتسامح والسلام تكون على أعلى المستويات مع رؤساء دول أو رؤساء حكومات أو رؤساء برلمانات، وتخاطب أيضاً الشعوب، كنت حريصاً على أن يكون إخواني وأخواتي من الوطن العربي موجودين لإثراء اللقاءات وإرسال الصورة الحقيقة عن أبناء الوطن العربي من مسلمين ومسيحيين وسيدات ورجال".

وتابع الجروان: "أخذنا فترة طويلة حتى تظهر هذه الاتفاقية للعلن".

وحول عدد الدول الأعضاء في المجلس، أشار الجروان إلى أن المجلس به أكثر من 65 دولة، كاشفاً عن أن المجلس يأمل في أن يصل عدد أعضائه نهاية عام 2019 لنحو 100 دولة، لافتاً إلى أن هذا يعتبر "وزناً على مستوى العالم وهي رسالة للمجتمع الدولي أن هناك رغبة للعمل ونشر قيم التسامح والسلام".

وقال: "نحن نعمل بصورة مختلفة عن الصورة التقليدية المتمثلة في اللقاءات والندوات والتكريم والدروع".

وشدد على دعم المجلس لجامعة الدول العربية في المنصات العالمية، مضيفاً: "نعلم أن الجامعة العربية لديها قنوات تواصل عالمية وهو أمر متميز، لكن من خلال بوابة المجلس العالمي للتسامح نضع الجامعة في المكان الذي تستحقه ونرسل رسالتنا نحن كعرب مسلمين ومسيحين للمجتمع الدولي بأننا قادرون ولدينا تواصل مع بعضنا البعض".

وأشار إلى أنه قبل توقيع الاتفاقية مع الجامعة وقّعها المجلس مع الأمم المتحدة والبرلمان الأفريقي وبرلمان دول أمريكا اللاتينية.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2017، أطلق في احتفال رسمي كبير أقيم في مالطا "المجلس العالمي للتسامح والسلام" برئاسة أحمد بن محمد الجروان، كمنظمة دولية تعتمد على مبادئ ديمقراطية وتستمد من القانون الدولي والاتفاقات نظام عملها الخاص.