مولود بيبيتو وجنون جروسو.. احتفالات أيقونية في تاريخ كأس العالم
التسجيل في كأس العالم حلم لكل لاعب، ليقرر بعضهم تخليد ذكرى هز شباك المنافس بـ"احتفالات أيقونية" ظلّت في ذاكرة عشاق المستديرة لعقود.
وعلى مدار نسخ كأس العالم الماضية، تواجدت العديد من صور الاحتفالات الخالدة في الأذهان، التي تحولت فيما بعد إلى أيقونة لا تنسى، وربما عبّرت عن نسخة أو تاريخ بحد ذاته.
وترصد "العين الرياضية" مجموعة من الاحتفالات الأيقونية التي انطلقت على مدار نهائيات كأس العالم بمختلف نسخها.
حماس ياكيني
حظى رشيد ياكيني بمسيرة مميزة داخل القارة والسمراء وخارجها، حين خاض عدة تجارب أوروبية رفقة فيتوريا سيتوبال البرتغالي وأولمبياكوس اليوناني وسبورتنج خيخون الاسباني وزيوريخ السويسري.
ومن بين 37 هدفًا دوليًا سجلها نجم نيجيريا السابق على مدار 62 مباراة دولية، يظل هدفه في بلغاريا هو الأبرز.
شارك ياكيني مع المنتخب النيجيري في كأس العالم في نسختي 1994 و1998، وكان ذلك هو هدفه المونديالي الوحيد، حيث افتتح التسجيل لنيجيريا قبل أن يضيف دانايال أموكاشي وإيمانويل أمونيكي هدفين آخرين في انتصار ثلاثي نظيف للنسور الخضراء، لتنطلق تلك الصرخة الأيقونية.
مرونة أجاهوا
تستمر نيجيريا باحتفالاتها الأيقونية، وهذه المرة من مهاجمها جوليوس أجاهوا.
سجل أجاهوا، الذي لعب لأندية الترجي التونسي وشاختار دونيتسك الأوكراني وويجان الانجليزي، هدف منتخب بلاده الوحيد في نهائيات 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.
جاء الهدف في شباك السويد في المباراة التي انتهت بتفوق رفاق هينريك لارسون بهدفين مقابل هدف واحد، ولكن ما يمكن أن نتذكره في هذه المباراة هو احتفال أجاهوا الأكروباتي.
جنون جروسو
كانت مواجهة نصف النهائي بمونديال 2006 بين إيطاليا والمستضيفة ألمانيا، تقترب من دقائقها الأخيرة في أحداث أشواطها الإضافية، والفريقان في طريقهما لخوض ركلات الترجيح، لكن فابيو جروسو كان له رأي آخر.
تصويبة ساحرة أطلقها الظهير الدفاعي الإيطالي في شباك "يانز ليمان" لتصيب أصحاب الأرض بالحزن وتحرمهم من اللقب الغائب منذ 1990.
هدف آخر أحرزه أليساندرو ديل بييرو بعد دقائق قليلة كرصاصة رحمة للألمان، ولكن احتفال جروسو يظل العلامة البارزة خلال مسيرة تتويج إيطاليا بلقبها الأخير آنذاك.
ويتشابه احتفال جروسو مع احتفال مواطنه ماركو تارديلي حين أحرز هدف التتويج لإيطاليا في مونديال 1982.
رقصة عجوز
كانت 8 سنوات قد مرت حين قاد روجيه ميلا منتخب الكاميرون لأول مرة في مسيرته في مونديال 1982، بينما مرت 3 سنوات على تعليق حذائه قبل أن يعود بقرار رئاسي.
بعمر الـ38، يقود ميلا الكاميرون خلال نهائيات 1990 التي استضافتها إيطاليا، ويسجل في شباك رومانيا، قبل أن يزداد توهجه في مباراة ثمن النهائي ويسجل ثنائية في شباك كولومبيا، كانت إحداهما بسبب خطأ قاتل من حارس المرمى الكولومبي المخضرم "ريني هيجيتا".
ميلا اقتنص الكرة منه خارج منطقة الجزاء، وصوبها بسهولة في الشباك الخالية، ثم انطلق ليرقص رقصته الشهيرة.
مولود جديد
دائمًا ما تغمر الصغير "ماتيوس" السعادة حين يشاهد احتفالية والده، بيبيتو، في ربع نهائي مونديال 1994.
قبل مواجهة هولندا بيومين، تلقى البرازيلي بيبيتو نبأ المولود الجديد.
كان فألًا حسنًا، حين أسهم بيبيتو بإحراز الهدف الثاني في المباراة، والذي دفع "السامبا" للاستمرار نحو إحراز اللقب في النهاية، ليظل الاحتفال خالدًا، بل تتم محاكاته حتى يومنا هذا.
أصبح عمر "ماتيوس" 24 عامًا، وقد قرر مشاركة والده في الاحتفال تمامًا كما فعل مازينيو وروماريو في الولايات المتحدة آنذاك.
aXA6IDE4LjIyMC4yMDAuMTk3IA== جزيرة ام اند امز