اليوم العالمي للحمار 2025.. مناشدة دولية لحماية حقوقه وتحسين ظروفه

يصادف الثامن من مايو/ أيار من كل عام "اليوم العالمي للحمار"، الذي يُعد مناسبة دولية تهدف إلى تسليط الضوء على الدور التاريخي والإنساني الهام الذي لعبه الحمار في حياة الإنسان.
يُخصص هذا اليوم للاحتفاء بالحمار كحيوان شريك للإنسان منذ العصور القديمة، حيث كان له دور أساسي في الزراعة والنقل والتجارة، لا سيما في المجتمعات الريفية والدول النامية. وبالرغم من تطور الحياة، لا يزال الحمار يمثل عنصرًا حيويًا في سبل العيش اليومية لآلاف الأسر في مختلف أنحاء العالم. ويهدف هذا اليوم إلى رفع الوعي حيال التحديات التي تواجه الحمير، مثل الإجهاد الناتج عن العمل الشاق، والإهمال، وغياب الرعاية البيطرية المناسبة، بالإضافة إلى الدعوة لتحسين ظروف معيشتها.
اليوم العالمي للحمار
انطلق "اليوم العالمي للحمار" كمبادرة لتقدير هذا الحيوان الذي طالما تم تجاهله، ومع مرور الوقت أصبح مناسبة سنوية تحتفل بها منظمات الرفق بالحيوان في أنحاء العالم. وتطلق هذه المنظمات حملات للدفاع عن الحمير، وتعزيز رفاهيتها، من خلال التركيز على حقوقها والظروف التي تعيش فيها.
لماذا نحتفل بهذا اليوم؟
على الرغم من الجهد الكبير الذي يبذله الحمار في خدمة الإنسان، إلا أنه غالبًا ما يُنظر إليه على أنه حيوان أقل قيمة مقارنة بغيره من الحيوانات. وبالتالي، يأتي اليوم العالمي للحمار كفرصة لإعادة الاعتبار لهذا الحيوان وتقديره، مع دعوة لمعاملته برأفة واحترام، وتأكيد على حقه في الرعاية والعيش الكريم بعيدًا عن الاستغلال.
كيفية المشاركة في اليوم العالمي للحمار
- التثقيف والمشاركة: يمكن لكل فرد أن يشارك معلومات موثوقة حول الحمير ودورها في التاريخ والمجتمعات عبر منصات التواصل الاجتماعي، لرفع الوعي حول أهمية هذا الحيوان.
- دعم الجمعيات المختصة: التبرع أو التطوع مع منظمات تهتم برعاية الحمير وتقدم لها العلاج والمأوى والتعليم المجتمعي.
- زيارة مراكز إنقاذ الحمير: التعرّف عن قرب على هذه الحيوانات في المحميات المتخصصة وبدء دعم جهود الحفاظ عليها.
- الدعوة لحمايتها قانونيًا: المطالبة بتحسين قوانين رعاية الحيوانات، خاصة في الدول التي تعاني فيها الحمير من الاستغلال المفرط.
aXA6IDE4LjIxOC4xMDYuMTcyIA==
جزيرة ام اند امز