10 حقائق عن داء الكلب
داء الكلب واحد من أقدم الأمراض المعروفة للإنسان، ويودي بحياة نحو 59 ألف شخص سنوياً
تحيي منظمة الصحة العالمية اليوم العالمي لداء الكلب في 28 سبتمبر/أيلول من كل عام، ويتزامن اختيار هذا اليوم مع ذكرى وفاة لويس باستور في عام 2007، الذي طوّر بالتعاون مع زملائه أول لقاح فعال ضد هذا المرض.
ويعد داء الكلب واحداً من أقدم الأمراض المعروفة للإنسان، ويودي بحياة ما يقدر بنحو 59 ألف شخص سنوياً، ونحو 40% من ضحايا المرض من الأطفال دون الـ15 ممن يعيشون في آسيا وأفريقيا.
وتقدم منظمة الصحة العالمية 10 حقائق رئيسية عن داء الكلب وهي:
داء الكلب مرض فيروسي يمكن الوقاية منه باللقاحات ويظهر في أكثر من 150 بلداً وإقليماً.
تسبّب الكلاب أساساً حالات الوفاة الناجمة عن داء الكلب البشري وتسهم في نسبة تصل إلى 99% من مجموع حالات العدوى بداء الكلب المنقولة إلى الإنسان.
يمكن القضاء على داء الكلب بتطعيم الكلاب والوقاية من عضّاتها.
تسبّب العدوى سنوياً وفاة عشرات الآلاف من الأشخاص معظمهم في آسيا وأفريقيا.
يمثّل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة 40% من الأشخاص الذين يتعرّضون لعضّات حيوانات يُشتبه في إصابتها بداء الكلب.
تنظيف الجروح الفوري والدقيق بالصابون والماء عقب مخالطة حيوانات يُشتبه في إصابتها بداء الكلب أمر يكتسي أهمية حاسمة ويمكن أن ينقذ الأرواح.
يبلغ متوسط تكلفة الوقاية من التعرض للداء 40 دولاراً أمريكياً في أفريقيا، و49 دولاراً في آسيا، ما يمثل عبئاً مالياً كارثياً على العائلات المتضررة التي يبلغ متوسط دخلها اليومي نحو دولار واحد للشخص الواحد.
غالبية إصابات داء الكلب تتركز في قارتي آسيا وأفريقيا، والهند تسجل سنوياً ما يقارب 21 ألف وفاة، أي أكثر من ثلث مجموع الوفيات في العالم بهذا الداء البالغة نحو 60 ألف وفاة، ما يعطيها أعلى معدلات الإصابة على مستوى العالم.
أوروبا الغربية وكندا والولايات المتحدة واليابان تمكنت من القضاء على داء الكلب، و28 من بين 35 دولة في أمريكا اللاتينية لم تبلغ عن أي وفيات بشرية بالداء منذ 2017، وهناك خطوات كبيرة للحد من وفيات داء الكلب حصلت في بلدان مثل بنجلاديش، والفلبين، وسريلانكا، وتنزانيا، وفيتنام، وجنوب أفريقيا، على سبيل المثال لا الحصر.
القضاء على داء الكلب عالمياً سيؤدي في نهاية المطاف إلى توفير 8.6 مليار دولار أمريكي من الموارد الاقتصادية في كل عام.