تأثيرات تغير المناخ تتصدر قمة الصحة العالمية ببرلين
القمة تركز على الابتكارات الرقمية مثل الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية للمستقبل، وعلى الشركات الناشئة التي ستقدم أفكارها للعالم
شهدت العاصمة الألمانية برلين، الأحد، بدء فعاليات الدورة الـ11 من القمة العالمية للصحة التي تستمر حتى 29 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
ويحضر القمة هذا العام حوالي 20 وزيراً من جميع أنحاء العالم، ورئيس منظمة الصحة العالمية، وكبار العلماء وكبار ممثلي المنظمات غير الحكومية، ويقدم حوالي 2500 مشارك من 100 دولة المشورة بشأن تحسين الصحة العالمية.
ويأتي في مقدمة محاور القمة تأثير تغير المناخ على الصحة، وتحسين النظم الصحية في أفريقيا وحول العالم، ومقاومة المضادات الحيوية، ورقمنة الرعاية الصحية، وتنفيذ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وتركز القمة على الابتكارات الرقمية مثل الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية للمستقبل، وعلى الشركات الناشئة التي ستقدم أفكارها للعالم من أفريقيا.
وقال ينس سبان، وزير الصحة الاتحادي: "نريد أن يسمع صوت أوروبا في الصحة العالمية، يجب تعزيز دور الاتحاد الأوروبي في المنتديات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية".
وأكد ديتليف جانتين، رئيس قمة الصحة العالمية، أنه لا يمكن حل المشكلات إلا عن طريق السياسة والعلوم والمجتمع المدني والصناعة، وقال: "لقد حان الوقت للعمل وتحمل المسؤولية".