الإمارات بقمة المحيطات.. رائد عربي وقائد عالمي
وكيل دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي، خليفة بن سالم المنصوري، أكد أن أبوظبي راعٍ ذهبي لقمة المحيطات لإدراكها أهمية الاقتصاد الأزرق
قال وكيل دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي، خليفة بن سالم المنصوري، إن مشاركة الإمارة بالقمة العالمية للمحيطات 2018، يرمي إلى تعزيز دورها في قيادة الحوار العالمي نحو الاقتصاد الأزرق، ولعب دور قيادي في المنطقة بهذا الخصوص.
جاء ذلك في بيان صادر عن الدائرة، بالتزامن مع انعقاد أعمال الدورة الخامسة لقمة المحيطات، المتواصلة ليومها الثالث والأخير بمدينة كانكون المكسيكية.
ونقل البيان عن المنصوري قوله إن "من أهم أهداف مشاركة أبوظبي في هذه القمة، هو تعزيز مكانة إمارة أبوظبي في قيادة الحوار العالمي في تبني وتطبيق الاقتصاد الأزرق".
وأضاف أن المشاركة ترمي أيضاً إلى "لعب دور قيادي في المنطقة لتعزيز العمل المشترك بشأن حماية البيئة والحوكمة الساحلية والسياسات والاستراتيجيات الفعالة، مثل سياسة الاستزراع المائي التي تم تطويرها حديثاً".
وتابع المنصوري: "مشاركتنا مميزة خصوصاً أن أبوظبي تشارك بهذه الاجتماعات راعياً ذهبياً لها"، ما يعكس "حرص حكومة الإمارة على تعزيز مكانة الاقتصاد الأزرق ضمن منظومة اقتصادها، بالاستفادة من المقومات التي تتمتع بها سواحل الإمارة ومواردها البحرية".
توجّه قال المنصوري إنه يتماهى بشكل وثيق مع ارتباط تاريخ الإمارة ودولة الإمارات بشكل عام مع البحر، "باعتبارها تمتلك 760 كيلومتراً من السواحل، بما في ذلك 216 جزيرة تشكّل موطناً للتنوع البيولوجي الغني".
ووفق المنصوري، تركز حكومة أبوظبي في خططها الاستراتيجية على دعم جهود التنوع الاقتصادي المستدام، وعلى أهمية الاستثمار في الموارد المائية، تماشياً مع استمرار تزايد تركيز السكان والبنية التحتية والصناعة في المناطق الساحلية.
وتشارك أبوظبي بوفد من 3 جهات حكومية بالإمارة، برئاسة المنصوري، في قمة المحيطات، حيث التقى أكثر من 360 من القادة الحكوميين حول العالم، والصناعيين والمنظمات متعددة الأطراف، والمجتمع العلمي والمدني، لمناقشة بناءة متركزة على إيجاد حلول للتهديدات المحدقة بالبحار والمحيطات.
وتعتبر مشاركة الإمارات بقمة المحيطات الوحيدة من نوعها على الصعيد العربي، ما جعلها مميزة بعيون الحاضرين والعالم الذي يتابع أعمال القمة باهتمام بالغ.