اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية 2025.. «الثقة والتحوّل والغد»
يُحتفى سنويًا في العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني باليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، تأكيدًا على دور العلم في بناء مستقبل مستدام ومجتمع واعٍ.
يُعد اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية مناسبة سنوية تحتفل بها دول العالم في العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، إذ يهدف هذا اليوم إلى إبراز الدور المحوري الذي يؤديه العلم في المجتمع، وإلى تشجيع مشاركة الجمهور على نطاق واسع في النقاشات المتعلقة بالقضايا العلمية الراهنة والمستقبلية. كما يسلّط الضوء على مدى أهمية العلم في تفاصيل حياتنا اليومية، من خلال ما يقدّمه من حلول ومعارف تساهم في تحقيق التنمية وتعزيز السلام.
ويؤكد هذا اليوم ضرورة ربط العلم ارتباطًا وثيقًا بالمجتمع، بما يضمن اطلاع المواطنين على أحدث التطورات العلمية، ويعزز فهمهم للتحديات والفرص التي يحملها التقدم العلمي. كما يبرز الدور الحيوي للعلماء في توسيع مدارك البشرية حول كوكب الأرض، الذي يُعد بيتنا المشترك، وفي دعم الجهود الرامية إلى بناء مجتمعات أكثر استدامة وقدرة على التكيّف مع التحولات البيئية والتكنولوجية.
موضوع احتفالية عام 2025
تحتفل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) هذا العام باليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية تحت شعار: «الثقة والتحوّل والغد – العلم الذي نحتاج إليه بحلول عام 2050»، وهو موضوع يعكس التوجه العالمي نحو تعزيز الثقة بالعلم كوسيلة أساسية لبناء المستقبل، وإحداث التحوّلات المطلوبة لتحقيق الأهداف التنموية المستدامة.
وفي أغسطس/آب من عام 2023، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان الفترة من 2024 إلى 2033 عقدًا دوليًا للعلوم من أجل التنمية المستدامة. وفي هذا الإطار، يُمثل الاحتفال باليوم العالمي للعلوم لعام 2025 فرصة بارزة لاستكشاف طبيعة العلم الذي يحتاجه العالم لمواجهة التحديات المقبلة، إلى جانب بحث سبل توثيق العلاقة بين المجتمع العلمي والجمهور العام بما يضمن استدامة المعرفة وإسهامها في تحسين نوعية الحياة.
أهداف اليوم العالمي للعلوم

يسعى اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسة التي تتمثل في:
- تعزيز الوعي العام بدور العلوم في بناء مجتمعات يسودها السلام والاستدامة.
- تدعيم التضامن الوطني والعالمي من أجل تبادل المعارف وتشجيع التعاون العلمي بين الدول.
- تجديد الالتزام الوطني والعالمي بتسخير العلوم لصالح المجتمعات وتحسين حياة الأفراد.
- تسليط الضوء على التحديات التي تواجه العلوم ودعم المساعي الرامية إلى تطوير الأبحاث العلمية وحماية بيئة الإبداع والابتكار.
اقرأ أيضًا: اليوم العالمي للإبصار 2025.. كيف نحمي أعيننا؟
العلم كجسر نحو الغد
يؤكد اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية أن مستقبل العالم يعتمد على قدرة المجتمعات على دمج العلم في خططها وسياساتها، وعلى تعزيز ثقة الأفراد في المعرفة العلمية باعتبارها أداة لتحقيق التقدم الإنساني والتوازن بين التطور التقني والبعد الإنساني. ومن خلال التعاون الدولي وتبادل الخبرات، يظل العلم الركيزة التي يمكن من خلالها مواجهة التحديات وبناء مستقبل أكثر سلامًا واستدامة.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNTAg جزيرة ام اند امز