قمة "الميثاق الجديد".. العالم يفتش في نماذج التنمية الاقتصادية البديلة
تمثل قمة "من أجل ميثاق مالي عالمي جديد" التي انطلقت فعالياتها اليوم في العاصمة الفرنسية باريس، فرصة للبحث في نماذج التنمية الاقتصادية البديلة، وفقا لرؤية جيل إيمانويل جاكيه أستاذ العلاقات الدولية في كلية جنيف للدبلوماسية.
وقال جاكيه، في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، إن الصين على سبيل المثال سبق أن اقترحت نماذج بديلة للتنمية الاقتصادية البديلة، وحان وقت دراستها.
- قمة باريس.. ماكرون يدعو إلى "صدمة مالية" لمكافحة الفقر وإنقاذ المناخ
- انطلاق قمة "من أجل ميثاق مالي عالمي جديد".. طموح جديد نحو العدالة المناخية
والهدف من القمة هو تجديد الهيكل المالي الدولي الذي ولد من اتفاقات بريتون وودز في عام 1944 مع إنشاء صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وتقول الدول النامية إن الحصول على تمويل من المؤسستين صعب، في حين أن حاجاتها هائلة لمواجهة موجات الحر والجفاف والفيضانات، وأيضا للخروج من الفقر مع التخلص من الوقود الأحفوري والحفاظ على الطبيعة.
وفي ذات السياق، اعتبر جاكيه أن القمة "فرصة للدول الغربية لمحاولة الحفاظ على الريادة المالية العالمية وفي مجال التنمية".
وأوضح: "تندرج القمة ضمن منظور الالتزامات التي تعهدت بها معظم الدول في إطار مؤتمرات الأطراف (COP) بجميع نسخه"، مشيراً إلى أنه يتطلع إلى نسخة نموذجية لـ"COP 28" المقررة في دبي بدولة الإمارات خلال نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
يشار إلى فكرة القمة نشأت في نوفمبر/تشرين الثاني خلال مؤتمر الأطراف للمناخ (COP27) في مصر، عقب الخطة التي قدمتها رئيسة وزراء بربادوس ميا موتلي، فقد أعادت إحياء الأمل في رؤية تقدم في هذا الشأن الذي شكّل عائقا في مفاوضات المناخ بين الدول الفقيرة والدول الغنية المسبب الرئيسي لانبعاثات غازات الدفيئة.
ويحضر القمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا والمستشار الألماني أولاف شولتس ووزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين.
aXA6IDE4LjE4OC41OS4xMjQg جزيرة ام اند امز