ليفربول على الطريق.. أسوأ الأبطال في تاريخ الدوري الإنجليزي
يشهد الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي الممتاز حالة تراجع غير متوقعة لفريق ليفربول، حامل اللقب، الذي يعيش أوقاتا صعبة.
وحقق ليفربول لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي، لينهي انتظارا دام 30 عاما، بعد مشوار ملحمي شهد حصوله على 99 نقطة، بانتصاره في 32 مباراة من 38، بجانب 3 تعادلات و3 هزائم.
وفي الموسم الحالي انقلبت الأوضاع تماما، حيث يقبع فريق المدرب يورجن كلوب في المركز الثامن برصيد 43 نقطة من 28 مباراة، بفارق 28 نقطة خلف مانشستر سيتي متصدر الترتيب والمرشح الأول للقب.
وفي السطور التالية تستعرض "العين الرياضية" أبرز القصص المشابهة، لأبطال سابقين للدوري الإنجليزي الممتاز، ساءت أحوالهم في الموسم التالي مباشرة.
ليستر سيتي
بشكل غير متوقع، خطف ليستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي الممتاز من براثن الكبار في موسم 2015-2016، بعدما جمع فريق المدرب كلاوديو رانييري 81 نقطة، بفارق 10 نقاط عن توتنهام الوصيف.
ليستر أنهى الموسم التالي (2016-2017) في المرتبة الـ12 برصيد 44 نقطة، أي أقل بـ37 نقطة عما حققه في موسم التتويج، وكانت تفصله 10 نقاط فقط عن الهبوط.
جدير بالذكر أن إنجاز رانييري التاريخي لم يشفع له عند إدارة ليستر، التي قررت إقالته في فبراير/شباط 2017، حين كان الفريق قريبا للغاية من منطقة الهبوط.
تشيلسي
الموسم الذي شهد تحقيق ليستر سيتي لقبه الوحيد في البريميرليج، كان شاهدا أيضا على انهيار تشيلسي، حامل اللقب حينها، والذي فاز بنسخة 2014-2015 بـ87 نقطة مع المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو، في ولايته الثانية مع الفريق اللندني.
قدم تشيلسي أداء كارثيا في النصف الأول من موسم 2015-2016، تسبب في إقالة مورينيو في ديسمبر/كانون الأول 2015، وتعيين الهولندي جوس هيدينك بشكل مؤقت لنهاية الموسم.
استعاد تشيلسي شيئا من عافيته مع هيدينك، وهو الأمر الذي تسبب في ظهور اتهامات للاعبي الفريق بالتآمر على مورينيو من الأجل الإطاحة به، وفي نهاية الموسم حصل "البلوز" على المركز العاشر برصيد 50 نقطة.
جدير بالذكر أن تشيلسي نجح في العودة سريعا مع المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي الذي تولى المسئولية في 2016، وتوج بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2016-2017.
مانشستر يونايتد
كان آخر لقب للفريق الأحمر في الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2012-2013، الأخير للمدرب المخضرم سير أليكس فيرجسون بعد 26 سنة قضاها المدير الفني الاسكتلندي مع "الشياطين الحمر".
وعاش يونايتد واحدا من أسوأ أوقاته في البريميرليج في موسم 2013-2014، مع المدرب الاسكتلندي الآخر ديفيد مويس، الذي أقيل قبيل نهاية الموسم، وتولى ريان جيجز، أسطورة الفريق، المسؤولية خلفا له بشكل مؤقت.
وأنهى يونايتد موسم 2013-2014 في المركز السابع برصيد 64 نقطة، بفارق 25 نقطة خلف جاره مانشستر سيتي الذي حقق اللقب.
بلاكبيرن روفرز
حقق بلاكبيرن لقب الدوري الإنجليزي في موسم 1994-1995، برصيد 89 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن مانشستر يونايتد الذي حل وصيفا.
وفي الموسم التالي تسببت تعثرات بلاكبيرن في بداية الموسم في خروجه مبكرا من الصراع على اللقب، وأنهى الموسم في المرتبة السابعة برصيد 61 نقطة، متأخرا بفارق 21 نقطة عن مانشستر يونايتد الذي توج باللقب.