كورونا يقلص صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى.. 500 مصل
رغم إغلاق المساجد والكنائس في الأراضي الفلسطينية، تم الإبقاء على المسجد الأقصى مفتوحا بسبب التعقيدات السياسية في مدينة القدس المحتلة
أدى 500 فلسطيني صلاة الجمعة في المسجد الأقصى في وقت اتخذت فيه دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس إجراءات وقائية من بينها الحفاظ على مسافة بين المصلين لمنع انتشار فيروس كورونا.
وقالت دائرة الأوقاف إن الصلاة التي لم تستغرق أكثر من 12 دقيقة ضمن إجراءات هدفت لمنع انتشار الفيروس شملت توزيع معقمات على المصلين الذين جلبوا سجادات الصلاة، فيما خصصت الخطبة المقتضبة للحديث عن الفيروس ووسائل الوقاية منه، وحافظ المصلون على مسافة أكثر من مترين بين كل واحد منهم من أجل تفادي انتقال الفيروس، وفي الجمع العادية يؤدي الصلاة أكثر من 50 ألف مصل.
ورغم إغلاق المساجد والكنائس في الأراضي الفلسطينية، تم الإبقاء على المسجد الأٌقصى مفتوحا بسبب التعقيدات السياسية في مدينة القدس المحتلة وسعي الاحتلال لفرض واقع جديد في المسجد.
ومنذ ساعات الصباح أغلقت الشرطة الإسرائيلية أبواب المسجد وأبقت فقط 3 منها مفتوحة لدخول المصلين، ووضعت الشرطة حواجز حديدية على البوابات الخارجية للبلدة القديمة في القدس ومنعت الفلسطينيين من غير سكان البلدة من الدخول.
وأدى منع عشرات المصلين لوقوع اشتباكات بالأيدي بين مصلين وقوات الشرطة الإسرائيلية، فيما أدى العشرات صلاة الجمعة في الشوارع القريبة من البلدة القديمة.